كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن اقتحام موشيه فايجلين، أحد قيادات حزب الليكود والمتنافس على مقعد في قائمة حزب "الليكود" للانتخابات الإسرائيلية القادمة، ظهر الأحد 4/11/2012م المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين والحاخامات، وذلك من جهة باب المغاربة. وحاولت المجموعة التي قادها فايجلين تأدية بعض الشعائر التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال. يأتي ذلك في وقت تعالت فيها أصوات المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى، خاصة طلاب وطالبات مشروع إحياء مساطب العلم في المسجد الأقصى الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، بالتكبير والتهليل وإعلان الرفض لهذا الانتهاك لحرمة المسجد. في غضون ذلك، ما تزال قوات الاحتلال تشدد الإجراءات والحصار على المسجد الأقصى وعماره وطلاب العلم فيه، حيث منعت الأحد أربعة من طلاب وطالبات مساطب العلم من دخول الأقصى، وأجرت جولات رصد ورقابة مشددة على المصلين في المسجد الأقصى والمنتشرين في ساحاته. إلى ذلك، أشارت "مؤسسة الأقصى" أن حمّى استهداف المسجد الأقصى بمخططات التقسيم والتهويد والتدنيس والدعوات للاقتحامات و"الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية" تأخذ في الأيام الأخيرة حظاً بارزاً في سباق الانتخابات الإسرائيلية خاصة في حزب الليكود. وأوضحت أن ثلاثة من الناشطين في اقتحام وتدنيس المسجد يتنافسون على مقعد في قائمة الليكود، وهم: يهودا جليج، وموشيه فايجلين، وزئيف الكاين. وأطلق كل منهم حملة دعائية لانتخابه تضمنت بشكل لافت "اهتمامه" ووعوده المستقبلية بتحقيق أكبر قدر من تطبيق صلاة اليهود في المسجد تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم، الأمر الذي يشير إلى تنامي الالتئام "السياسي الديني" في حزب الليكود وتحركه لاستهداف المسجد الأقصى في الوقت الآني والمستقبلي
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.