عدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني إعادة اختطاف قوات الاحتلال الصهيوني للنائب الشيخ حسن يوسف "إمعانا في سياسية القرصنة بحق رموز الشرعية واستنساخ لتجارب الفشل أمام إرادات النواب الشامخة ودليل على إفلاس الاحتلال". وأعتبرت أن خطوة الاحتلال هذه تأتي "استمرارا للعنجهية الصهيونية ولمسلسل القرصنة ضد نواب رموز الشرعية الفلسطينية" مشيرة إلى ان "النائب حسن يوسف قضى كل مدته الانتخابية خلف قضبان الاحتلال بعد اعتقال دام ست سنوات دفعة واحدة وأفرج عنه قبل أقل من شهر". وصرح النائب مشير المصري الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح أن اعتقال يوسف تعبير عن عقلية الإجرام والإرهاب وضرب الاحتلال كل القوانين والأعراف الدولية. وطالب المصري البرلمانات العالمية بضرورة التحرك الجاد والمسئول لوقف المهزلة الصهيونية بحق رموز الشرعية الفلسطينية والانتقال من خانة الشجب والاستنكار إلى خطوات عملية كفيلة لوقف هذا النهج الصهيوني الخطير. كما أكد على ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة هذا الإجرام الذي يستهدف الشعب باستهدافه لرموز الشرعية وقادته, ووقف أي تحرك يمكن أن يمنح الاحتلال غطاء الإجرام بحق شعبنا ورموزه ويجمل صورته القبيحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.