اعتبر الكاتب ورئيس جمعية الصحافة الالكترونية في الأردن "شاكر الجوهري" أن الردود الإسرائيلية على تصريحات الرئيس "محمود عباس" بشأن حق العودة دليل واضح على تعمق عباس أكثر فأكثر في الوحل "الإسرائيلي". وقال الجوهري في لقاء تلفزيوني بثته قناة القدس الفضائية مساء الأحد 4/11/2012م:" إن الرئيس عباس يستحق ما يتعرض له من هجوم من قبل كافة فصائل وأطياف الشعب, ويستحق أكثر من ذلك لأنه رضي أن يكون ألعوبة في يد الإسرائيليين". وأكد الجوهري أن عباس يستخدم لغة "الاستهبال" مع الشعب الفلسطيني المحتل, والموزع بين الداخل والخارج, وأن المفاوضات كانت تجري على مدار عشرات السنوات تنازل فيها عباس عن أجزاء من القدس الشرقية أيضاً في تفاهماته مع بيرز, وتنازل "ياسر عبد ربه" في عام 2003 باتفاقية جنيف عن حق العودة, وكان مبعوثاً من رئيس الوزراء آنذاك "محمود عباس" والذي تم فرضه من قبل أمريكا والاحتلال الإسرائيلي لسحب البساط من تحت الرئيس الراحل "ياسر عرفات". من جهته عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "واصل أبو يوسف" أشار إلى تأكيد عباس على حق العودة وأن هذا موقف منظمة التحرير, وما أدلى به عباس من تصريحات يمثل موقفاً شخصياً. أما المحلل السياسي "مخيمر أبو سعدة" من غزة فقال: " عباس هو رئيس منظمة التحرير, ورئيس فتح, ورئيس السلطة, وأيضا القائد العام للقوات المسلحة, فكيف نعتبر تصريحه موقف شخصي؟". وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها موجة عنيفة من التعليقات والهجوم على تصريحات عباس معتبرة إياها نوعاً من الاستخفاف بحقوق الشعب الفلسطيني خاصة, وحقوق العرب والمسلمين بشكل عام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.