أفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصادرة صباح الاثنين 6/11/2012، نقلاً عن صحيفة "الصاندي تايمز" اللندنية، أن الذي أطلق الرصاصة الأخيرة على خليل الوزير "أبو جهاد" للتأكد من مقتله، هو وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة الاحتلال الحالية ونائب رئيس الوزراء "موشيه يعلون". ودخل يعلون إلى الغرفة التي لقي فيها أبو جهاد مصرعه وأمطره برصاص رشاشه، ثم أطلق عليه رصاصة منفردة لتأكيد مقتله. وأشارت الصحيفة إلى أن أقوال "الصاندي تايمز" تأتي بعد يومين من نشر تفاصيل عن مقتل أبو جهاد، اعترفت فيها (إسرائيل) لأول مرة عن مقتل الوزير على يد عضو سرّية الأركان "ناحوم ليف" الذي قُتل حسب الصحيفة بحادث سير في العام 2000. وأشارت "يديعوت احرونوت" أنه لدى سؤال مكتب يعلون رفض التطرق إلى هذا الموضوع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.