قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الليلة الماضية، إن المؤسسة العسكرية والأمنية تتعامل مع استمرار إطلاق البالونات الحارقة على محمل الجد، ولكنها تحاول تجنب رد عسكري شديد القسوة ما قد يؤدي بالمنطقة إلى التصعيد.
وبحسب الموقع، فإن المؤسسة العسكرية والأمنية تفضل توفير فرصة للاتصالات من خلال الوسطاء مثل قطر ودول أوروبية أخرى، لتحقيق الهدوء في المنطقة.
وبالرغم من ذلك، فإن المؤسسة ذاتها ترى بأن زيادة عدد البالونات الحارقة قد يضر بالأمن الشخصي لسكان الغلاف، وأنه في حال استمرت الحرائق، فإن الجيش في النهاية يتعين عليه تكثيف الرد.
ويقدر مسؤولون أمنيون بأن حماس في مأزق، وقد يؤدي تآكل انجازاتها في مواجهة "إسرائيل" إلى انتقادات من الشارع بغزة.
وترى المصادر الأمنية أن أي جهد من خلال الوسطاء، من شأنه أن يؤدي إلى مساعدة اقتصادية لغزة وجلب الأموال من قطر لتعزيز سيطرة حماس.