أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن "زيارة الوفد المصري إلى فلسطين "كانت مقررة قبل التطبيع الإماراتي الإسرائيلي".
وقال الأحمد في مقابلة مع الميادين اليوم الإثنين، إن الجانب الفلسطيني بحث مع الوفد المصري قضية البالونات الحارقة، والتنصل الإسرائيلي من الالتزامات، لافتاً إلى أن "اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي يأتي في سياق صفقة القرن".
الأحمد أشار إلى أن "صفقة القرن تتحدث عن دولة وهمية لا وجود لها على الأرض، ولا دولة بدون القدس"، موضحاً أن "الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي أكثر من تطبيع، هو خيانة وطعنة لفلسطين والأمة العربيّة والإسلاميّة".
وأوضح الأحمد، أن "الأسلوب الصهيوني يقضي بمحاولة خلق وقائع على الأرض ثمّ محاولة تحويلها إلى حقائق"، معتبراً أن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الأميركي لم يُعلن شكله النهائي حتى الآن".
كما لفت عزام الأحمد إلى أنه "ليس في الاتفاق جملة واحدة عن الضمّ ولا عن الدولة الفلسطينيّة"، مشدداً على أن "تعليق ضمّ الضفة جرى قبل الاتفاق بأشهر، نتيجة الموقف الصلب للقيادة الفلسطينية".
الأحمد أكد للميادين أيضاً أن "الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي مستمر يومياً في كل مدن الضفة، والمقاومة متواصلة"، منوهاً إلى أن "التطبيع مرفوض بكل أشكاله ونحن ندافع عن الأمة العربيّة والإسلاميّة بمواجهة الحلم الصهيوني".
وشدد الأحمد على أن "كل من يسكت عمّا قامت به الإمارات نعتبره شريكاً معها"، داعياً أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى "الالتزام بقرارات القمم العربية أو الاستقالة".