من المتوقع أن تتوقف محطة توليد الكهرباء في القطاع عن العمل، الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلنت سلطة الطاقة بغزة.
وأفادت سلطة الطاقة بغزة في بيان صحفي، يوم الأحد الماضي، أن توقف المحطة، جاء بسبب نفاد الوقود، نتيجة إيقاف توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة من طرف الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم الأربعاء الماضي من معبر كرم أبو سالم.
وأوضحت أن ذلك التوقف، سيترتب عليه زيادة العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية للمواطنين؛ لتصبح نسبة العجز أكثر من 75%.
وقالت شركة توزيع الكهرباء في بيان تعقيباً على ذلك: "إن هذا الأمر سينعكس بشكل مباشر وخطير على جدول توزيع الكهرباء، الذي ستتقلص عدد ساعاته نتيجة فقدان الشركة لكمية كهرباء كبيرة ومهمة كانت تحصل عليها من المحطة تصل لقرابة 63 ميجاوات، حيث ستصل نسبة العجز لأكثر من 75%".
وحذرت الشركة، من التداعيات غير المسبوقة لهذا الاجراء غير الانساني، والذي ستمس تداعياته، المواطنين في المقام الأول، وستعرض حياة الكثيرين لخطر الموت، وخاصة أولئك الذين يعانون من أوضاع صحية غير مستقرة، لافتة إلى أن هذا القرار سيلقي بظلاله الثقيلة وتداعياته الخطيرة على القطاعات الحيوية وخاصة القطاع الصحي والمستشفيات وقطاع الخدمات والتعليم والمياه والصرف الصحي والقطاع الصناعي والتجاري والزراعي وغيره من القطاعات الهامة والتي ستكون معرضه لخطر التوقف وانهيار خدماتها.
وكان مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع الكهرباء محمد ثابت، أكد أن توقف محطة التوليد خارج عن سيطرة الشركة،بسبب القرار الإسرائيلي الجائر بمنع توريد الوقود اللازم لتشغيلها.
وقال ثابت في تصريحات صحفية لإذاعة صوت "الأقصى" المحلية، إنه لا يمكن التنبؤ حتى اللحظة بعدد ساعات الوصل أو جدول التوزيع الجديد للأيام القادمة إلا بعد توقف العمل بمحطة التوليد المقرر غداً.
ودعا ثابت المواطنين في قطاع غزة للتكاثف في ترشيد استهلاك الكهرباء بعد توقف المحطة حتى لا يؤثر ذلك سلباً على باقي القطاعات الأخرى.
