تعهدت موظفة سابقة بجهاز شرطة دبي بمقاطعة الامارات بسبب خيانتها لقضية فلسطين بعد اعلانها التطبيع مع إسرائيل .
وقالت رنا ابراهيم كاتبة، في تغريدةٍ بموقع “تويتر”، إنها استقالت من شرطة دبي مؤخراً .
وأفادت “كاتبة” شرطة دبي بأنها لن تحضر من اجل إلغاء الإقامة.
تنويه:
— Rana Ibrahim (@Rana_Ibrahim_4) August 16, 2020
أتعهد بمقاطعة #الامارات بسبب خيانتها لقضية الأمة فلسطين. وأفيد #شرطة_دبي التي استقلت منها مؤخرًا بأنني لن احضر من اجل إلغاء الإقامة وأتنازل عن مكافاة نهاية الخدمة وشهادة الخبرة، لانني أرفض كافة أشكال التعاون والتواصل مع كل من يتعاون مع الكيان الصهيوني#فلسطين_عربيه pic.twitter.com/u70wijp7Dd
وأعلنت تنازلها عن مكافاة نهاية الخدمة وشهادة الخبرة؛ لإنها ترفض كافة أشكال التعاون والتواصل مع كل من يتعاون مع الكيان الصهيوني.
وأعلن بيان مشترك من نشطاء إماراتيين رفضهم تطبيع حكومة الامارات مع الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك خروجا عن قرارات وإجماع كل من مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحتى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فضلا عن رفض الشعب الفلسطيني الواضح والمعلن لهذه الاتفاقية.
وجاء في البيان: “لا يعنى سكوت الشعب الإماراتي، قبوله بهذه الاتفاقيه وإقراره بها، فكما هو معلوم للجميع بأنه لايوجد في الإمارات أي هامش للحرية للتعبير عن الرأي، وكل من يعارض سياسة الدولة فإنه عرضة للتنكيل والسجن وتلفيق التهم الباطلة التي تصل عقوبتها للسجن عشر سنوات وغرامات مالية تصل إلى نصف مليون درهم. ويوم أن كان الشعب الإماراتي الكريم يملك هامشا من الحرية لم يتردد في الخروج فى مسيرات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة وجمع التبرعات نصرة لأهله في فلسطين”.
وأكدوا في بيانهم أن شعب الإمارات سيبقى سندا وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي انتهكت حقوقه واغتصبت أرضه من قبل دولة الإرهاب الصهيوني.
والخميس (13 آب/اغسطس)، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي”، قوبل بتنديد فلسطيني واسع إلى حد اعتباره “خيانة للقدس والقضية الفلسطينية”.