اعترفت روسيا الخميس 1/9/2011 بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ممثلا شرعيا وحيدا في البلاد، ودعت المجلس إلى القيام بإصلاحات واسعة المدى. وجاء في بيان للخارجية الروسية: "اعترفت روسيا الاتحادية بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة راهنة، وتضع في الاعتبار برنامجه الإصلاحي المعلن الذي يدعو لوضع دستور جديد، وإجراء انتخابات عامة، وتشكيل حكومة". وأضاف البيان: "إن روسيا تعتبر أن الاتفاقيات السابقة بين موسكو وحكومة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لا تزال سارية، وأن الكرملين سيلتزم بها بكل أمانة". ويأتي اعتراف روسيا بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا بعد أن نال المجلس اعترافا دوليا متزايدا في الشهور الماضية من كثير من دول العالم، وكانت فرنسا أول دولة تعترف بالمجلس كممثل وحيد للشعب الليبي، وتبعها عدد من الدول العربية، بالإضافة للولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، ودول أوروبية أخرى. وتسارعت وتيرة الاعتراف الدولي بالمجلس الانتقالي الليبي بعد سيطرة الثوار على طرابلس قبل نحو أسبوعين، فيما اعترف ما يزيد على عشرين دولة أفريقية بالمجلس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.