أعلنت شركة "فيسبوك"، أنها حذفت 790 مجموعة من منصتها للتواصل الاجتماعي، لارتباطها بحركة "كيو أنون" الأمريكية اليمينية المتطرفة، الشهيرة بالترويج لنظرية المؤامرة.
وأوضحت الشركة، في بيان، أنها بصدد تقييد حوالي 1950 مجموعة و440 صفحة وأكثر من 10 آلاف حساب على إنستغرام، على صلة بـ"كيو أنون"، التي تنامى نشاطها عبر الإنترنت منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف البيان أن إجراءات أخرى سيتم اتخاذها ضد الصفحات والمجموعات وحسابات إنستغرام المرتبطة بمليشيات مقرها الولايات المتحدة، والجماعات الفوضوية التي تدعم العنف في الاحتجاجات.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) قد صنف "كيو أنون" كتهديد إرهابي محلي محتمل.
ولدى رده على سؤال عن المؤامرة وعدد المتابعين المتزايد لها خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعرف الكثير عن الحركة، غير أنهم "يحبونني كثيرا وهو ما أقدره".
وقال ترامب في إشارة إلى "كيو أنون"، التي تدعي أنه ينقذ العالم من طائفة شيطانية: "إذا كان بإمكاني المساعدة في إنقاذ العالم من المشاكل، فأنا على استعداد للقيام بذلك. أنا على استعداد لأن أضع نفسي هناك".
يشار إلى أن فيسبوك سبق أن تعرضت لانتقادات لسماحها بنشر أخبار كاذبة ونظريات مؤامرة على موقعها وخاصة في فترة التحضير لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.