كشف موقع إسرائيلي، اليوم الجمعة، النقاب عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى التصعيد مع قطاع غزة في الوقت الحالي.
وأفاد موقع "والا"، بأنه بعد استمرار تبادل إطلاق النار في الجنوب، فإن الجيش الإسرائيلي يخشى من أن يؤدي التصعيد إلى تعطيل بدء العام الدريا المقرر في مطلع الشهر القادم.
وأضاف أنه "على الرغم من التوترات المتزايدة إلا أن الجيش ليس في عجلة من أمره لقلب الطاولة رأسا على عقب أمام حماس، على أمل أن تنجح الاتصالات التي تجري من وراء الكواليس في تحقيق الهدوء في الجنوب".
ونقل الموقع عن مسؤولين كبار في مؤسسة الجيش، قولهم: نتفهم أن قطاع غزة يمر بأزمة اقتصادية حادة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار آخر، فان الجيش الاسرائيلي سيزيد نطاق الهجمات وسيدخل لأيام من القتال، الوضع في الجنوب أصبح لا يطاق".
ومنذ أكثر من أسبوع، يسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، حيث تشن "إسرائيل" غارات بشكل شبه يومي، بزعم الرد على إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من القطاع.
فيما يؤكد مطلقو البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق بمستوطنات غلاف غزة، إنهم يسعون لإجبار الاحتلال على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن القطاع.