قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي أوصد الأبواب أمام كل التحركات المصرية والعربية والدولية، وعليه أن يتحمل النتائج.
وحمل أبو ظريفة خلال حديث صحفي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن فشل كل الجهود المبذولة من الأطراف المصرية والإقليمية والدولية، في الوصول لحالة عودة الهدوء.
وأضاف " إذا لم يصغ الاحتلال للمواقف الفلسطينية، فعليه أن يدرك أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا وأمام المجموعات العاملة في الميدان، وبالتالي الساعات القادمة على الاحتلال أن يختار ما بين رفع الحصار أو استمرار أدوات المقاومة بأشكال وبإبداعات مختلفة".
وأشار أن الجانب الفلسطيني لا يمكنه الالتزام بالهدوء، دون أي التزام برفع الحصار عن قطاع غزة، متمم " الهدوء مقابل الهدوء أمر لا يمكن أن يقبل به أي من أبناء شعبنا الفلسطيني، وعلى الاحتلال أن يتحمل كل النتائج والتداعيات".
وأكمل: إذا كان الاحتلال يعتقد أن أزمة (كورونا) يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على أدوات النضال والكفاح فهو واهم، وبالتالي الشبان في الميدان، والمجموعات قادرة أم توائم بين الفعل في الميدان وبين الوقاية من جائحة (كورونا).
وكشف أن (كورونا) يبرز الوجه البشع للاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يمت للإنسانية بصلة في إطار إبقاء العقوبات الجماعة على قطاع غزة والحصار في ظل انتشار هذا الوباء، مكملاً " هناك مسؤولية على العالم للتحرك بهدف إنقاذ القطاع من هذا الحصار كجريمة حرب والضغط على الاحتلال لرفعه.