قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن قوات الأمن السورية اقتحمت منزله ومكتبه في العاصمة السورية دمشق. وأوضح أبو مرزوق، في تصريح نشره على صفحته على الفيسبوك الأربعاء 2012/11/07، أن مجموعة من المخابرات السورية – فرع فلسطين- قامت بغلق باب منزله (المؤجر حاليا) في سوريا، وتقوم بعمل إحصاء لموجودات المكتب الخاص به أعلى منزله. وتساءل أبو مرزوق عن الرسالة السياسية التي يحاول النظام السوري إيصالها للحركة، مؤكداً أن حركته "لم تسيء لأحد أي كان، لكنها وقفت مع شعب عظيم كريم أصيل، يشرّف من يكون على رأسه ويدير أمره بإرادته وخياره". واختتم أبو مرزوق رسالته بالقول: "إغلاق هذا المكتب لا يغلق صفحة التاريخ، فقد سجلت هذه المكاتب والمنازل أحداثاً لا تنسى، والتقينا فيها بشخصيات لها في التاريخ مكان". وكانت قوات الأمن السورية اقتحمت يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري مكاتب عدد من قيادات حماس بدمشق، وعلى رأسها مكتب رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، وقامت بمصادرة محتوياتها وإغلاقها بالشمع الأحمر، معلنة قطيعة تامّة بين النظام السوري وحركة حماس في أعقاب وقوف الحركة وانحيازها لمطالب الشعب السوري المنادي بالكرامة والحرية والعدالة.