خبر: الحركة الإسلامية بالداخل: "كفى يا لاعب أوسلو"
07 نوفمبر 2012 . الساعة 03:01 م بتوقيت القدس
أكدت الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، الأربعاء 7/11/2012م، أن "رئيس السلطة الفلسطينية ومساعدوه لا زالوا يحاولون تبرير ما لا يمكن تبريره من تصريحات أدلى بها "لاعب أوسلو" الأول للإعلام الإسرائيلي والتي تحمل معنىً واحداً لا غير وهو التنازل التام، التام، التام عن حق العودة، هكذا تماماً بدون رتوش". وشددت الحركة الإسلامية في بيان لها وصل[b][color=red]"فلسطين الآن"[/color] [/b]نسخة عنه، على أن أحداً لم يخول "أبو مازن" ولا غيره للتفاوض على حق العودة، فضلاً عن التنازل عنه، فحق العودة لمن نسي أو تناسى هو حق ثابت أصيل وركن ركين من أركان القضية الفلسطينية وهو حق جماعي وفردي في نفس الوقت، غير قابل للتصرف ولا يخضع للمفاوضة أو للمساومة أو التنازل ولا يسقط بالتقادم. وأشارت الحركة الإسلامية إلى أن "الأمم المتحدة عندما اعترفت بالمؤسسة الإسرائيلية في العام 1948 رهنت ذلك بأربعة شروط لا يتم اعترافها بها إلا بتحققها، أحد هذه الشروط الأربعة هو حق العودة، وان تنازل "أبو مازن" غير المشروع لا فلسطينيا ولا عربيا ولا دوليا عن هذا الحق الأصيل معناه هدية على طبق من ذهب للمؤسسة الإسرائيلية لم تمنحها إياها حتى هيئة الأمم المتحدة المنحازة لها أصلا". ولفتت الحركة إلى إن "للتخاذل والانهيار السياسي والأخلاقي حدودا، ولكن على ما يبدو فإن زمرة أوسلو الويلات والمصائب لا يريدون التوقف عند حد حتى يعرّفهم الشعب الفلسطيني أين الحد!!".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.