قالت مصادر خاصة في حركة حماس لقناة الميادين الفضائية، إن اتفاق إنهاء التصعيد يشمل موافقة على عدة بنود بضمانات قطرية وسقف زمني محدد.
وتشمل "إمداد وتشغيل خط الكهرباء المعروف بـ"161" وزيادة كمية الكهرباء فيه. وإمداد محطة توليد الكهرباء بخط غاز من الاحتلال تدفع قطر ثمنه من المنحة".
المصادر أضافت أن البنود تشمل أيضاً "إدخال كل المستلزمات الطبية لمواجهة وباء كورونا. والبدء بتفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة في المدن الصناعية بغزة تخفف من البطالة في القطاع".
وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن إجراءات تخفيف الحصار عن قطاع غزة، بعد تفاهمات التهدئة برعاية قطرية.
وقالت القناة 13 العبرية إن سلطات الاحتلال ستفتح معبري "كرم أبو سالم" و"إيرز"، وسترفع القيود عن مساحة الصيد في بحر قطاع غزة.
أما موقع واللا العبري، فقال: "أكدت مصادر أمنية في "إسرائيل" التوصل إلى اتفاق مع حماس لكنها أضافت: "سننتظر لنرى الواقع".
وأعلن مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، مساء الاثنين، التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا.
وقال المكتب في بيان له: "بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".
وأضاف "في إطار هذه الجهود سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".
وعبرت قيادة حماس عن شكرها وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا، ودعت الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا ووطننا من كل سوء، ومن الوباء والبلاء، ومن شر الأعداء.
وفي وقت سابق -الليلة- تلقى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتصالا هاتفيا مساء الاثنين، من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني.