قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع يوم الثلاثاء إنّ ما حققته المقاومة الفلسطينية من إجراءات جديدة لتخفيف الحصار ومواجهة فيروس "كورونا" في قطاع غزّة، كان رغم أنف الاحتلال.
واعتبر القانوع في تصريحٍ الثلاثاء أنّ ما حدث عبارة عن خطوة مُهمة على طريق الإنهاء الكامل لحصار قطاع غزّة.
ولفت إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تُواصل مراكمة الخطوات وانتزاع مطالب شعبنا من الاحتلال بشكلٍ متدرج لإنهاء الحصار، وتحقيق حياة عزيزة وكريمة لشعبنا.
وأضاف "هناك العديد من المشاريع الحيوية التي تم الاتفاق على تنفيذها بتمويل قطري كريم وسيلمسها المواطن الفلسطيني في الأيام القريبة ومنها ما يخدم مختلف القطاعات المتضررة من الحصار وكورونا تحديداً".
وأعلنت حركة حماس أمس الاثنين، عن التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني.
وأشارت حماس أن الاتفاق جاء عقب جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي.
وأكدت أنه سيجري الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في القطاع، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت به، فضلًا عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد.
وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء العمل بمعبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة، بعد إغلاقه 21 يومًا، وهو ما فاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 14 عامًا.