عقّب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "خالد مشعل" على اقتحام الأمن السوري منزله ومكتبه في العاصمة السورية دمشق بالقول: "أتمني أن يقف نزيف دماء الشعبي السوري والفلسطيني، وإن دماء الشعبين الفلسطيني والسوري أغلى مما نملك في هذه الدنيا". وأوضحت مصادر مقربة من مشعل لـ[color=red]"[b]فلسطين الآن"[/b] [/color]الأربعاء 7/11/2012، أن مشعل يتابع تفاصيل اقتحام قوات الأمن السورية لمنزله ومكتبه اللذين أغلقا، مشيرةً إلى أن مشعل يتمنى وقف نزيف دماء الشعبي الفلسطيني والسوري. وكانت قناة الجزيرة الفضائية نقلت الاثنين الماضي خبراً عاجلاً على شاشتها مفاده قيام أجهزة الأمن السورية بإغلاق مكاتب الحركة في سوريا بشكل كامل وتشميعها بالشمع الأحمر. وحول ما جرى، أصدرت حركة "حماس" بياناً يوضّح حقيقة ما جرى من مداهمة وإغلاق مكاتبها في العاصمة السورية دمشق. وصرَّح مصدر مسؤول في حركة حماس في بيان صحفي بثّه المكتب الإعلامي الأربعاء 7/11/2012، أنَّ أجهزة الأمن السورية قامت يوم الاثنين ٥ نوفمبر بمداهمة واقتحام مكتب ومنزل "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي للحركة في دمشق وجرّدته من محتوياته، وغيّرت أقفاله وأغلقته، وصادرت السيارات التابعة له.