بعد مرور يوم واحد علي فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية تطرقت وسائل الإعلام الأمريكية للعلاقات بين بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال وأوباما. فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً جاء فيه:"أن العلاقات بين أوباما ونتنياهو من المحتمل أن تصبح ألم رأس سياسي فـي (إسرائيل). وبين، أن (إسرائيل) تخشي الآن أن تصبح لوحدها خلال فترة حكم أوباما الثانية فمن المتوقع أن يفتح أوباما مفاوضات مباشرة مع إيران ويكون لين مع الفلسطينيين بسبب توجهم للأمم المتحدة للمطالبة بدولة فلسطينية. وقال الباحث الاستراتيجي ميشيل باراك :" نتنياهو ركب على الخيل الغير صحيح فمن سيتم انتخابه في (إسرائيل) سيواجه علاقات غيره جيدة بين الإدارة الأمريكية و(إسرائيل) فالآن اتضح للجميع بأن نتنياهو لم يكن الشخص الصحيح". أما حيال القضية الفلسطينية فإن التحاليل الأمريكية تشير إلي أن أوباما لن يسرع بمعالجة الملف الفلسطيني في الفترة المقبلة فالملف الفلسطيني لن يكن من الملفات الأولي علي سلم أولويات الإدارة الأمريكية وليس حتى رقم 10.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.