أعلنت جمعية واعد للأسرى والمحررين عن بدئها حملة إلكترونية أطلقت عليها اسم "أغلال وإهمال" في ظل حالة الانتهاكات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق قرابة خمسة آلاف أسير وأسيرة داخل السجون.
وقال مدير شؤون الأسرى في جمعية واعد عبد الله قنديل بأن الحملة تأتي في إطار التعايش مع فيروس كورونا حيث يتعذر إقامة أنشطة وفعاليات ميدانية وجماهيرية في الوقت الحالي.
وأضاف بأن الحملة سترتكز على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، وستستهدف شرائح مختلفة من بينها شخصيات دولية وأممية ومؤسسات حقوقية وإنسانية للكشف عن مسلسل الإهمال الذي يتعرض له الأسرى في ظل انتشار جائحة كورونا وإصابة ما لا يقل عن 20 أسيرا بهذا الفيروس حسب ما هو معلن عنه.
وأوضح قنديل أن الحملة ستشتمل على ندوات إلكترونية ستبث عبر الصفحات والمواقع ومن ثم الفضائيات التي أبدت التعاون في ذلك، إضافة إلى حملات تضامنية من البيوت، ورسائل لأطفال الأسرى، والتواصل مع المؤسسات الدولية بشكل دوري عبر الإيميلات ومنصاتها المختلفة، داعيا المواطن الفلسطيني لاستثمار مكوثه الطويل في البيوت بمؤازرة الأسرى عبر هذه المنصات.