قال دعاة مصريون يزورون قطاع غزة حاليًا إنهم يحاولون من خلال زيارتهم "قيادة الأمة الإسلامية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع". ووصل وفد من الدعاة ورجال الأعمال المصريين إلى قطاع غزة مساء، أول أمس الأربعاء ويضم 45 عالماً بينهم رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر صلاح سلطان وعدد كبير من علماء وشيوخ الأزهر الشريف. وقال رئيس الوفد والأستاذ بجامعة الأزهر الشيخ رمضان عطية: إن "هذه الزيارة كان مرتبًا لها منذ عام 2008 ولكن الظروف التي كانت في ذلك الوقت لم تسمح لنا بإتمامها ومع المتغيرات الجديدة أردنا أن نقود الشعب المصري لفك الحصار الإسرائيلي المجرم عن القطاع". وأضاف عطية أن الهدف الرئيس من هذه الزيارة هو "قيادة الأمة نحو كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وتشجيع الناس على الجهاد في سبيل الله". وأشار إلى أن هناك العشرات من القوافل والوفود المصرية ستتبع قافلة العلماء والدعاة خلال الفترة القادمة. من جانبه، أوضح عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ عبد العزيز رجب، أن "علماء مصر يحاولون تصدر وقيادة الأمة لفك حصار غزة، ورفع الروح المعنوية لأهل غزة وفلسطين، وبث روح الجهاد في الأمة الإسلامية". وقال : "هدفنا الثاني التزود من أهل غزة بروح الإرادة والتحدي فهم من كسروا الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية". ولفت إلى أن زيارة الوفد ستنتهي مساء الجمعة بعد لقاء رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية. وبين أن أنشطة وفد العلماء والدعاة في غزة ستشتمل على زيارات ميدانية لمؤسسات حكومية فلسطينية وجامعات، بالإضافة لإلقاء دروس وخطب في المساجد، وزيارة الجرحى وأهالي الشهداء والأسرى. وفي السياق ذاته، قال رجل الأعمال المصري أحمد شيحة : إن "وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية طلبت من عدد من رجال الأعمال زيارة غزة والتعرف على أحوال أهلها لمحاولة مساعدتهم". وأضاف شيحة وهو أحد أعضاء وفد رجال الأعمال المصريين الذي يرافق وفد العلماء والدعاة الشرعيين المصريين "الوضع في قطاع غزة محزن كثيراً والحصار الإسرائيلي أثر بشكل كبير وسلبي على حياة الفلسطينيين ولكن روحهم المعنوية لا زالت مرتفعة ولم تتمكن (إسرائيل) من كسر إرادتهم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.