طرح الرئيس اللبناني ميشال عون مساء الخميس، أسباب محتملة للحريق الجديد، الذي اندلع في مرفأ العاصمة بيروت.
وقال عون في بداية اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، إن "حريق مرفأ بيروت الجديد، الذي وقت الخميس، قد يكون عملا تخريبيا مقصودا أو نتيجة خطأ"، مشددا على أنه "لم يعد مقبولا حصول أخطاء أيا كان نوعها، تؤدي إلى هكذا حريق، خصوصا بعد الكارثة التي تسبب بها الحريق الأول".
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن عون ترجيحه، بأن "الحريق الجديد قد يكون عملا تخريبيا مقصودا أو نتيجة خطأ تقني أو جهل أو إهمال، وفي كل الأحوال يجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المُسببين".
وكان حريق اندلع صباح الخميس، في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في المنطقة الحرة في مرفأ بيروت، في كارثة جديدة تضرب العاصمة.
وأورد الجيش اللبناني، في تغريدة بموقع "تويتر": "بدأت عمليات إطفاء الحريق، وستشارك طوافات الجيش في إخماده".
وفي 4 آب/ أغسطس الماضي، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 191 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل قدرت خسائره بنحو 15 مليار دولار، بحسب تقدير رسمي غير نهائي.
ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ بسبب نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.