علق رئيس ديوان الموظفين في قطاع غزة، يوسف الكيالي، على إطلاق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسم "#جيل_التسعينات_المظلوم".
وقال الكيالي، في منشور له عبر "فيسبوك": إخواني وأبنائي جيل التسعينات حفظكم الله ورعاكم، بعيداً عن لغة الإنشاء والعواطف سأتكلم بلغة الأرقام قليلاً لعلها تجيب عن بعض تساؤلاتكم.
وأضاف "في الفترة ما بعد العام 2007 كان هنالك طفرة في نسبة التوظيف لمعالجة آثار الاستنكاف إلى أن عدنا إلى نمط التوظيف المعتاد، وفى المجمل تم توظيف ما مجموعه 37688 موظفاً في القطاعين المدني والعسكري كان نصيب جيل التسعينات منهم 5964 موظفاً (3121 عسكري + 2843 مدني) أي ما نسبته 15.8% من إجمالي من تم توظيفهم".
وأشار إلى أن هذه النسبة تمثل نسبة عادلة سيما وأن جيل التسعينات كان لا يزال على مقاعد الدراسة في حينه، متابعاً: كنا ومازلنا نوظف على أساس الكفاءة ورسخنا مبدأ تكافؤ الفرص، وأنتم أبنائي دائما تثبتون للعالم بأنكم أهلا للكفاءة ومنارة للعلم ومثالاً لمن يبني الأمم.
وتفاعل صحفيون ونشطاء خلال اليومين الماضيين مع هاشتاغ "#جيل_التسعينات_مظلوم"، وذلك بعد بإعلان وزارة الداخلية في قطاع غزة استيعاب 1500 شاب على نظام التشغيل المؤقت لإسناد أجهزتها الأمنية في مواجهة انتشار فيروس كورونا.