تبدأ في العاصمة التونسية صباح السبت 10-11-2012، أعمال المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وستتواصل فعاليات المؤتمر الذي يحتضن قصر المؤتمرات في تونس افتتاح أعماله، على مدار يومين متتاليين. وبدأت وفود وشخصيات فلسطينية وعربية وأوروبية وأسرى محررون بالوصول إلى الأراضي التونسية للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يحمل شعار "الحرية موعدنا"، ويرعاه رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي. وأكد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر رامي عبده، أن الوفود ستزور، السبت، بشكل جماعي مقبرة الشهداء الفلسطينيين في تونس وستقوم بزراعة شجرة زيتون في المكان وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وأوضح في حديث لموفد صحيفة "فلسطين"، أن هذه الوفود التي ستكتمل أعدادها السبت، ستزور النصب التذكاري في حمام الشط بتونس. ويلقي رئيس الجمهورية التونسية الكلمة الرئيسية، ومن ثم يلقي رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح كلمةً، يتلوها كلمة نائبة رئيس البرلمان الدولي نور حياتي السقاف، ورئيس مركز العودة في لندن ماجد الزير، وكلمات الأسرى المحررين كأحلام التميمي وأحمد أبو حصيرة وجورج القرط، وفقًا لـ"عبده". وقال عضو اللجنة التحضيرية: "إن أوراق عمل المشاركين في المؤتمر ستتضمن محاور عدة منها: الإعلام الغربي وعلاقته بقضية الأسرى، تدويل القضية وتناولها في الإعلام الفرنكفوني، استخدام وسائل الإعلام الجديد في تفعيل القضية". وأضاف أن المؤتمر سيبحث أيضًا قضايا تتعلق بالحماية القانونية والحقوق المقرة للأسرى وكيفية مقاضاة الاحتلال دوليًا باستخدام ولاية الدول القضائية، وحقوق الأسرى حسب الاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف، والتعسف في المحاكم الإسرائيلية. وبين عبده أن الإعلامي حمدي قنديل سيعمل على تقييم الورشة الإعلامية الخاصة بالمؤتمر في الجلسة الختامية. بدوره؛ أكد عضو اللجنة التحضيرية أحمد الكحلاوي، أن تونس تقف إلى جانب القضية الفلسطينية بشكل دائم ودون أي تردد، حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المسلوبة بفعل الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الكحلاوي أنّ هذا المؤتمر سيضم شخصيات فلسطينية وعربية وأوروبية بارزة، وسيناقش قضايا مهمة جدًا في قضية الأسرى القابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية للمرة الأولى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.