توعد وزير الحرب الاسرائيلي"ايهود باراك"، مساء السبت 10/11/2012، برد قوي على استهداف جيب احتلالي بشكل مباشر من قبل مقاومين فلسطينيين على الحدود الشرقية لمدينة غزة. ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن باراك قوله : "لن نسكت أبدًا ولن نقف مكتوفي الأيدي، سنبحث ردًا أقوى وأصخب وأوسع نطاقًا خلال الأيام القريبة القادمة". من جهته، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس عقد اجتماع طارئ بحضور قيادات الجيش، لبحث استهداف جيب إسرائيلي من قبل مقاومين فلسطينيين على حدود قطاع غزة، إلى جانب بحث آلية الرد والنقاط المزمع قصفها. وقال ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال: إن "عملية تفجير الجيب الإسرائيلي على حدود قطاع غزة كانت عملية مُحكمة ومدبرة"، مشيرًا إلى أن المقاومين انتظروا مرور القوة الإسرائيلية بتأنٍ شديد حتى وقعت في الكمين. ونقلت القناة العاشرة العبرية،عن الضابط قوله: "الجماعات "الإرهابية" في غزة تسعى وبكل ثمن إلى ضرب القوات الإسرائيلية على الحديد، ولذلك أرى انه لم يعد بالإمكان الاحتفاظ بنفس قوة الرد السابقة على حوادث مشابهة". وأضاف: "لم يعد بالإمكان تحديد عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة كمًا وكيفًا، في الأسبوع الأخير نشهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الهجمات الفلسطينية، وعدد المصابين الإسرائيليين نتيجة لذلك".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.