عقب القيادي في حركة "حماس" رأفت ناصيف، على نتائج لقاءات إسطنبول بين حركتي "حماس" و"فتح".
وثمن ناصف في تصريح صحفي له الجهود المبذولة من أجل التقدم في ملف المصالحة، وآخرها لقاءات إسطنبول، مضيفا بأنها "جاءت كخطوة متقدمة في بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس سليمة تخدم المشروع الوطني الفلسطيني".
وأضاف بأن "إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية سليمة تضمن مشاركة الكل الفلسطيني، يحمل رمزية كبيرة بعودة القضية الفلسطينية بمكوناتها كافة في الداخل والخارج لساحة الصراع، وهو ما سيعطي الأمل لأبناء شعبنا في الشتات بأن يكونوا شركاء في اختيار قيادة الشعب الفلسطيني وممثلين في مؤسساته الوطنية الجامعة".
وأكد "أن مواجهة الاحتلال ووقف مشاريعه على الأرض تتطلب سرعة التحرك، ودمج أبناء شعبنا كافة في مشروع تحرري شامل، والاستفادة من طاقات أبناء شعبنا في الداخل والخارج".