قال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، إن اللقاءات التي جرت مع حركة فتح في تركيا كانت ايجابية ويمكن البناء عليها في تحقيق الشراكة السياسية والوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف القانوع في تصريحات إذاعية أن "الحوارات مع حركة فتح ما زالت مفتوحة في مختلف القضايا ولا يوجد أي اتفاقات حقيقية، وأي ملف يتم انضاجه يكون وفق الاجماع الوطني الفلسطيني".
وأشار إلى أنه "ما تم في حوارات تركيا ستناقشه قيادة حركتي حماس وفتح، ومن تم عقد اجتماع الأمناء العامين في إطار الاجماع الوطني الشامل لتذليل العقبات أمام الملفات المختلف عليها لتحقيق حوار وطني شامل يحل مختلف القضايا المطروحة من بينها الانتخابات التشريعية والرئاسة والمجل الوطني".
وأوضح "نحن والفصائل معنيون أن تكون الانتخابات شاملة وأن يتم ترتيب البيت الفلسطيني على أسس الشراكة الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا الفلسطينية".
وقال القانوع "قطعنا شوطا جيدا وخطوات ايجابية وصولا الي انعقاد مؤتمر اجتماع الأمناء العامين بحضور الكل الوطني الفلسطيني وكانت جهود حركة حماس منذ سنوات بالدفع الي عقد هذا الاجتماع".
وأوضح بأن الاجتماع جاء في لحظة فارقة من تاريخ شعبنا الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعصف بالقضية الفلسطينية.