أربك إعلان الديوان الأميري في الكويت، وفاة الأمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح، أسواق المال، وتلقت الأسهم ضربات عنيفة البورصة ، وتراجع سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الدولار لأقل مستوى في 4 أشهر.
وأغلق مؤشر السوق الأول، جلسة تداولات الثلاثاء على خسائر بلغت 2.2 بالمئة، في أكبر تراجع له منذ نيسان/أبريل.
وقفزت عقود ثلاثة أشهر للدولار مقابل الدينار بما يصل إلى 84 نقطة اليوم، مقتربة من ذروتها في أربعة أشهر، وفقا لبيانات رفينيتيف.
لكن السندات الكويتية القائمة بالدولار الأمريكي أبدت استقرارا نسبيا.
وحكم الشيخ صباح الأحمد (91 عاما) الكويت منذ 2006. وولي عهده هو أخوه الشيخ نواف الأحمد الصباح.
وقال رازا أغا، مدير إستراتيجية ائتمان الأسواق الناشئة لدى ليجال أند جنرال لإدارة الاستثمار، "الانتقال سيجري بسلاسة نسبية حيث سيتولى السلطة ولي العهد، الذي سبق أن اضطلع بمهام الأمير."
كونت الكويت ثروة ضخمة من تصدير النفط، لكنها تواجه أزمة سيولة هذا العام وصعوبات في سن قانون سيسمح لها بإصدار سندات دولية.
كانت موديز خفضت الأسبوع الماضي تصنيف الكويت درجتين إلى A1 من Aa2، عازية قرارها إلى مخاطر في السيولة وتراجع قوة الحوكمة والمؤسسات.