أبلغ الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" رئيس السلطة في رام الله "محمود عباس" هاتفياً الليلة بمعارضة واشنطن لتوجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو. وأكد بيان رسمي صدر لاحقاً عن البيت الأبيض في واشنطن هذا الموقف فيما أوضح مستشار عباس "نبيل أبو ردينة" أن عباس شرح خلال المكالمة الأسباب والدوافع وراء القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة . وقال عباس في خطاب الأحد 11/11/2012 ، بمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل عرفات: "نحن ذاهبون في نوفمبر 2012،" إلى الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن "ضغوطاً تمارس علينا للتراجع عن هذا المطلب.. ولكننا لن نتراجع." وأكد عباس : "لا نريد حقاً الصدام مع الولايات المتحدة الأميركية، فنحن نقدر ما قدمته من مساعدات هامة للسلطة الفلسطينية، ونعي تماماً أهمية الدور الأمريكي في أية عملية سلام." وطالب العالم بأن يتفهم أن "توجهنا للأمم المتحدة بأنه إنجاز للتقدم في عملية سلام تفاوضية على أسس ومرجعيات واضحة، وليس كما يرددون بأن هدفنا عزل دولة (إسرائيل) أو نزع الشرعية عنها." وأشار عباس إلى تعرضه لضغوط من جهات عدة لم يسمها، لثنيه عن الذهاب للأمم المتحدة، وقال: "لا تتصورا حجم الضغوط التي نتعرض لها.. يقولون إياكم والذهاب للأمم المتحدة أمريكا مستعدة لتقديم مشاريع للحل وعليكم بالصبر وإعطاء فرصة ولو قلنا نعم قالوا لبعد الانتخابات الإسرائيلية والخلاصة: بدنا نروح." والأسبوع الماضي، وزعت السلطة الفلسطينية مشروع قرار على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة يدعو إلى رفع مستوى تمثيلها بالمنظمة الدولية إلى وضع دولة مراقب رغم اعتراضات الولايات المتحدة و(إسرائيل).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.