طالبت زوجة الأسير ماهر الأخرس خلال زيارتها له لأول مرة منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب عن الطعام الذي دخل يومه 69 على التوالي، بالتدخل الجاد في قضية زوجها وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
وأكدت زوجته أن وضعه في غاية الخطورة، فهو يفقد الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك، ويصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، وأحيانا لا يميز الذي يقف أمامه.
وأشارت إلى أن شرطه الوحيد هو الحرية، وما يردده فقط من على سريره في مستشفى "كابلان"، "إما الحرية وإما الشهادة".