أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأنظمة اللازمة لتمديد حالة الطوارئ الخاصة، والتي تسمح لها بتقييد حقي التظاهر والعبادة، حتى يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم 13 من الشهر الحالي.
جاء ذلك في استفتاء هاتفي قبل منتصف الليلة الماضية، فيما صوّت الوزير يزهار شاي من (أزرق أبيض)، ضد إقرار هذه الأنظمة.
من جهته، اتهم وزير المالية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس وزارة الصحة، باتخاذ قرارات غير صحيحة، وإغلاق المرافق الاقتصادية دون تمييز بين أماكن العمل المختلفة ودون مبرر.
وأكد أنه لن يتيح أن ينجر الملايين إلى هوة الفقر واليأس، بسبب خطوات خاطئة تقضي بإغلاق أماكن عمل لا تستقبل الجمهور ومصالح تجارية، يعمل فيها أقل من عشرة مستخدمين، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وتعقيبا شدد ديوان رئاسة الوزراء، على حتمية هذا الإغلاق الصحي في هذه الفترة خصوصاً وأنه أفضى إلى تراجع أولي في تفشي الوباء.
وجاء في بيان صادر عن الديوان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يخضع للضغوط سواء كانت من داخل الحكومة او من خارجها، معتبرا ذلك بمثابة محاولة لتجنيد أصوات المنتخبين على حساب صحة الجمهور.
وانتقد نائب وزير الصحة، يؤاف كيش أقوال كاتس، قائلا: إن الخروج من الاغلاق مرة واحدة كما كان بعد الموجة الاولى من اجتياح الفيروس كان خطأ جسيماً.