أيدت صحيفة "نيويورك تايمز" المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، جو بايدن، واصفة إياه بأنه "الزعيم الذي تحتاجه البلاد".
وقال مجلس تحرير الصحيفة، إن بايدن تعهد بأن يكون رئيسا لكل الأمريكيين، حتى الذين لا يدعمونه، وإن وعودا كهذه في الانتخابات الماضية ربما بدت مبتذلة وعاطفية أكثر من اللازم، إلا أن تعهد الرئيس اليوم بأن تكون مصلحة الأمة في رأس أولوياته يعدّ ثوريا.
وأضافت أن بايدن، في حال فوزه، "سيتبنى سيادة القانون، ويعيد الثقة بالمؤسسات الديمقراطية، وسيقف إلى جانب حلفاء أمريكا ضد الخصوم الذين يسعون لتقويض ديمقراطيتها، وسيعمل على معالجة المظالم المنهجية، ولن يتسامح مع الديكتاتوريين أو يتنازل لدعاة تفوق العرق الأبيض".
وأشارت إلى أن بايدن كان ضد التدخل في ليبيا عام 2011، وكان مشككا بشأن إرسال قوات أمريكية إلى سوريا، وعارض تجديد قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية في عامي 2007 و2008؛ لأنه أعطى الحكومة الكثير من السلطة للتجسس على الأمريكيين.
وأضافت أن بايدن "لن يتحول إلى متطرف أيديولوجي، لكنه يعترف بأن الأزمات الثلاثية الحالية؛ الوباء القاتل، الانهيار الاقتصادي، والاضطرابات العرقية، تستدعي رؤية في الحكم واسعة".
وأشارت إلى أن فريقه وضع أجندة جريئة، تهدف لمعالجة المشاكل الملحة التي تواجه الولايات المتحدة.
ورأت الصحيفة أن بايدن لديه خبرة ثرية ومعرفة بالسياسة الخارجية التي لا تلعب دورا في السباقات الرئاسية، وسيواجه مهمة إصلاح الضرر الذي أصاب سمعة أمريكا الدولية.
