على الرغم من أن القاذفة الجديدة "بي- 21" في طريقها إلى عالم الطيران، فإن القاذفة "بي- 2" لا تزال تعمل وتحلق رغم مرور أكثر من 20 عاما على دخولها ميدان الخدمة.
وقال موقع "ناشونال إنترست" الأميركي:" هل يستطيع سلاح الجو الإبقاء على هذه المقاتلة محلقة في الأجواء والمحافظة على التفوق على العدو.
ليس هناك من بوسعه إنكار أن القاذفة "بي- 2" الشبحية قادرة على إنجاز أشياء لا تستطيع الطائرات الأخرى القيام بها، فدلى هذه الطائرة القدرة على الطيران لمسافة 1600 ميل بحري دون الحاجة للتزود بالوقود، أي نحو 3000 كيلومتر.
وهي قادرة أيضا على السفر بسرعة فائقة تتجاوز سرعة الصوت، والوصول بالتالي إلى أي جزء من العالم في غضون ساعات، وكان هذا السبب التي دفع الجيش الأميركي إلى الاعتماد عليها في أولى الضربات الجوية على أفغانستان عام 2001.
وتم تصميم القاذفة، التي دخلت حيز الخدمة عام 1997، من أجل تلافي أنظمة الدفاع الجوي، وفي وسعها حمل أسلحة تقليدية وأخرى نووية، منها 16 قنبلة نووية تكتيكية من طراز (بي-61).
وحاليا، تخدم 20 قاذفة من هذا الطراز في سلاح الجو الأميركي، الذي يسعى للاستمرار في تشغيلها حتى عام 2032.
ومن المقرر في ذلك العام أن تدخل المقاتلة "نورثروب غرومان بي -21 رايدر".
ويقول موقع "ناشونال إنترست" إن القاذفة بي- 2 يمكن أن تخدم لمدة 35 عاما، وهو بالكاد متوسط عمر الطائرة المقاتلة في الوقت الحاضر.
لكن الأمر يختلف مع القاذفة الشهيرة "بي- 52" التي دخلت الخدمة إبان الحرب الباردة، ويمكن أن تستمر في التحليق إلى عام 2050.
وعلى الرغم مما اعترض أداء القاذفة في السنوات الأخيرة، إلا أن سلاح الجو الأميركي لا يزال بحاجة إليها، وسيفعل ما بوسعه من أجل إبقائها محلقة في السماء، بحسب "ناشونال إنترست".