كشف كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالي لكرة القدم، وفريق يوفنتوس الإيطالي، الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، عن موعد إعلان اعتزاله بشكل رسمي مع منتخب بلاده، منهياً كل الشائعات التي تحدثت عن رغبته في إنهاء مساره الدولي هذا العام.
وحسب صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية، فإن رونالدو قال خلال الندوة الصحفية، التي تسبق مباراة منتخب "السيلساو" أمام فرنسا، إنه سينهي مسيرته الدولية مع المنتخب الأحمر والأخضر، مباشرة بعد نهائيات كأس العالم 2022 المزمع إقامتها في قطر، مؤكدا أن نهائيات "اليورو" العام المقبل، ستكون هي الأخيرة له مع المنتخب.
هداف فريق يوفنتوس الإيطالي، صرح في هذه المناسبة قائلاً: " كأس العالم 2022 ستكون آخر منافسة دولية سأخوضها، بعدها ينتهي الأمر".
حسبما نقلته تقارير صحفية، فإن رونالدو يرغب في إنهاء مسيرته الحافلة بالألقاب الشخصية والجماعية، بلقب مونديالي، بعد أن قاد منتخب بلاده عام 2016 إلى التتويج الأوروبي، في النهائي الشهير أمام فرنسا.
البرتغال ستدخل المنافسة العالمية في حال بلغتها، وهي من بين المرشحين للتتويج بها، بالنظر إلى الأسماء القوية التي تتوفر عليها، والتي تلعب في أكبر الأندية الأوروبية.
على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر الخبر بشكل كبير على "تويتر"، حيث تداول الآلاف من عشاق النجم البرتغالي من كل بقاع العالم الخبر، معبرين عن حزنهم لاقتراب أفول نجم واحد من أساطير المستديرة عبر العالم.
وأصبح رونالدو واحداً من أساطير اللعبة بعد أن توج بالعديد من الألقاب الشخصية والجماعية، مع أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي، ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي، ناهيك عن التتويج القاري مع منتخب بلاده، بالإضافة إلى فوزه بالكرة الذهبية في 5 مناسبات.
وذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، الأحد، أن شائعات الرحيل عادت لتحوم حوله، بالنسبة لفريق يوفنتوس الإيطالي أيضاً.
إذ أوردت الصحيفة أن نادي باريس سان جرمان الفرنسي مازال مصراً على التعاقد معه، ومن الوارد أن يقدم له عرضاً من أجل جلبه بعد نهاية الموسم الحالي.
جدير ذكره أن رونالدو يربطه عقد مع نادي "السيدة العجوز" يمتد إلى نهاية 2022.