كشف التلفزيون الإسرائيلي الليلة الماضية 12/11/2012 السيناريو العسكري المحتمل ضد قطاع غزة في حال تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية من قطاع غزة . وفي هذا الإطار وعقب مشاورات طويلة في هيئة الأركان الإسرائيلية بعد ظهر الأحد ومن ثم حمل هذه الاقتراحات إلى مكتب "ايهود باراك" وزير الحرب الإسرائيلي لأكثر من ساعتين ومن ثم انتقال البحث إلى مكتب رئيس الوزراء نتنياهو كمرحلة ثالثة قام جنرالات الجيش الإسرائيلي بتقديم لائحة من العمليات المتوقعة بالتدريج ضد قطاع غزة وتتمثل في : أولاً: قصف المقرات والمكاتب والرموز السياسية وعلى رأسها مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية". ثانياً: قصف منازل النشطاء وممتلكاتهم الخاصة. ثالثاً: إيقاع أكبر ضرر بالممتلكات ما يزيد من الخسارة الشخصية والتنظيمية في غزة. رابعاً: اللجوء إلى الاغتيالات سواء على المستوى الميداني أو باستهداف خلايا الصواريخ في قطاع غزة. خامساً: قطع الكهرباء عن قطاع غزة. سادساً: وقف المعابر المؤدية إلى قطاع غزة. سابعاً: عمليات برية محدودة لها زمان ومكان محدد. ثامناً: في حال فشل كل هذا يبقى لـ(إسرائيل) سيناريو العمليات الكبيرة على غرار الرصاص المصبوب. يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة تطلق الصواريخ تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية والمغتصبات كرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني والذي كان آخرها مجزرة الشجاعية السبت الماضي التي راح ضحيتها 6 مواطنين وإصابة 30 آخرين بجراح.