16.41°القدس
16.13°رام الله
15.53°الخليل
20.86°غزة
16.41° القدس
رام الله16.13°
الخليل15.53°
غزة20.86°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

لا تزال غاضبة ممّا جرى في إسطنبول

صحيفة: مصر قررت الضغط على غزة ووقف التسهيلات لها

قالت صحيفة " الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء، إن السلطات المصرية تواصل ضغطها على حركتي "حماس" و"فتح"، من خلال رفض فتح معبر رفح البرّي مع رفضها عقد المؤتمر الثاني للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القنصلية الفلسطينية لديها.

وبحسب الصحيفة اللبناينة، فإن السلطات المصرية لا تزال غاضبة ممّا جرى من تفاهمات في إسطنبول، وترفض استرضاء الحركتين لها، وهي ترى أن إصرارهما على عقد جلسات الأمناء داخل القنصلية الفلسطينية، ولو على أرضها، يعني بُعداً من الرعاية المصرية، وإهانة للمصريين الذي يرعون المصالحة منذ أكثر من 15 عاماً.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم، من الترحيب المصري السابق بعقد اللقاء الثاني للأمناء العامين للفصائل، فإن المصريين أبلغوا "حماس" و"فتح" بأن هذا اللقاء يجب أن يُعقد برعاية مصرية، لا أن تكون أرضهم مجرّد استضافة، وأن طريقة الحركتين الأخيرة في عقد اللقاءات "خطأ يجب العدول عنه، لأن في ذلك تجاوزاً لدورهم، بل يأتي كردّ فلسطيني على موقف جامعة الدول العربية من التطبيع مع العدو الإسرائيلي. 

وفي ذات السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر في حركة "حماس" قولها، "الحركة حاولت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، التفاهم مع المصريين على إعادة فتح معبر رفح كما كانت عليه الحال قبل آذار/ مارس الماضي، التاريخ الذي طلبت فيه حماس من السلطات المصرية إغلاق المعبر كي لا يدخل فيروس كورونا إلى غزة. لكن القاهرة تماطل في الرد تحت حجّة أنها تدرس هذا الأمر، مع أن «حماس» قدّمت تعهدات بتوفير متطلّبات السلامة والوقاية للمسافرين وإجراء الفحوص لهم قبل خروجهم.

وأضاف المصدر أنه وخلال المباحثات الأخيرة مع المخابرات المصرية، طلبت الحركة فتح المعبر ثلاثة أيام أسبوعياً في مرحلة أولى، ثمّ العودة إلى فتحه يومياً كما كان قبل أزمة كورونا، لكن السلطات المصرية تواصل إغلاقه حتى اليوم.

ووفق وزارة الداخلية في غزة، هناك أكثر من أربعة آلاف حالة بحاجة ماسّة إلى السفر مُسجّلة لدى هيئة المعابر والحدود، إلى جانب الكثير من العالقين الذين يريدون العودة، في حين أن عمل المعبر كان لأيّام محدودة طوال الشهور الماضية؛ إذ فُتح مرتين لثلاثة أيام فقط منذ بداية الأزمة.

وتخشى حركة "حماس" أن تكون مصر قد استغلّت طلب إغلاق المعبر بسبب كورونا للعودة إلى سياسة الإغلاق الطويل التي كانت تتّبعها قبل تحسّن علاقة الحركة بالمصريين عام 2017، وأن تستخدم رفح كورقة ضغط على الفلسطينيين في الملفات التي تقودها مصر، خاصة تفاهمات التهدئة ومفاوضات الأسرى مع الاحتلال، في ظلّ إعلان رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، أن مصر تجري حالياً مفاوضات في شأن مقترح لتبادل الأسرى، وأنها نقلت مطالب حركته التي لا تزال تنتظر رداً واضحاً.

الأخبار اللبنانية