24.68°القدس
24.39°رام الله
23.3°الخليل
28.45°غزة
24.68° القدس
رام الله24.39°
الخليل23.3°
غزة28.45°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: شكراً يا تركيا .. وأملنا في الثورة العربية

قرر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ستعلق اتفاقاتها العسكرية مع دولة الكيان وستخفض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السكرتير الثاني. وهو ما يعني طرد دبلوماسيين إسرائيليين احتجاجا على غارة شنها الكيان على سفينة كانت متجهة إلى غزة مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك. وأضاف أوغلو أن تركيا طالبت مرارا من دولة الكيان الاعتذار ودفع تعويضات لعائلات الضحايا التسعة الأتراك الذين قتلوا على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي في عرض البحر على متن سفينة مرمرة التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة. وقال ": إن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي وعلى الأمم المتحدة إن تحمل إسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة ". وزير خارجية تركيا يقول" إن أنقرة لن تتراجع حتى تلبي إسرائيل مطالب تركيا لحل أزمة أسطول الحرية". كما قال اوغلو في مؤتمر صحفي أن تركيا لا تعترف بشرعية الحصار الإسرائيلي لغزة. ما أروع تركيا , وما أروع أردوغان , إنها الثقة بالنفس , والعزة , والكرامة , وهي رسالة للعالم بأن تركيا ليست كغيرها من الأنظمة التي تفرط بدماء أي من أبناء شعوبها , ولن تكون كذلك , بل ستدفع إسرائيل الثمن غالياً وغالياً جراء تكبرها , وعنجهيتها التي ظهرت من خلال تصريحات اليمين المتغطرس بوجوب طرد إسرائيل لسفير تركيا في الوطن المحتل . ما تعود الصهاينة على مثل هذه المواقف الصلبة حتى من أعتى دول العالم , ما جعلها تعتبر نفسها فوق كل قوانين الأرض مهما أفسدت ودمرت ليس فوق الأرض الفلسطينية المحتلة فحسب بل على كافة بقاع الأرض بما في ذلك داعمها الرئيس الولايات المتحدة الأميركية . شكراً يا تركيا , شكراً يا أردوغان , شكرا يا أوغلو , يا من لم تقروا وتعترفوا بشرعية حصار العالم على غزة , في وقت تسابق فيه الصديق قبل العدو على التآمر على غزة والبطل من وقف على خط الحياد . وأي دولة عربية لم ينتهك الكيان سيادتها ؟ لقد قتل جنود العدو العشرات من أبناء الشعب المصري مبرراً القتل بالخطأ , ولم نسمع موقفاً اتخذه النظام المصري البائد , وإليكم قائمة بأسماء الشهداء من أبناء الشعب المصري الذين قتلتهم إسرائيل : - في صباح يوم الخميس 18 سبتمبر 2004، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة ، أصابت منطقة تل السلطان برفح على الحدود المصرية وأعقبها ، إطلاق نار عشوائي من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان الانفجار الذي أحدثته القذيفة ، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، لقي اثنان منهم مصرعهما في الحال، وتوفى الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله إلى مستشفى مبارك العسكري بالعريش . وأوضحت التقارير الأمنية أن القتلى هم على صبحي النجار (21 سنة) ومحمد عبد الفتاح (22 سنة) وعامر أبو بكر عامر (22 سنة) من جنود الأمن المركزي ، وأكدت المصادر أن الشهيد الأول قد أصيب بعدة طلقات نافذة في الصدر والرقبة ووصلت جثته للمستشفى مشوهة تماما ً، وأن الثاني قد أصيب بعدة طلقات نارية أسفل الصدر والبطن والظهر واليد اليسرى ، فيما أصيب الثالث الذي لقي حتفه بعد نقله إلى المستشفى متأثراً بجراحه ، بطلقات نارية في الفخذ الأيسر واشتباه بنزيف داخلي. - في نوفمبر2000، أصيب المواطن المصري سليمان قمبيز وعمته بالرصاص الإسرائيلي ، حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين. أبريل 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق ناري إسرائيلي أثناء وجودها بفناء منزلها وفي 30 أبريل 2001، قتل شاب مصري يدعى ميلاد محمد حميدة ، عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين وفي 9 مايو 2001، أصيب المجند المصري أحمد عيسى بطلق ناري أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود . - في 30 نهاية مايو 2001، أصيب المواطن المصري زامل أحمد سليمان (28 عاماً) بطلق ناري في ركبته أثناء جلوسه بمنزله في حي الإمام على بمدينة رفح المصرية. وفي 30 يونيه 2001 قتل المجند السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية في المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل. وفي سبتمبر 2001 ، أصيب الضابط المصري برتبة نقيب عمر طه محمد (28 عاماً) بطلق ناري وعدة شظايا في الفخذ الأيسر نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصرية . - 5 نوفمبر 2001، أصيب ضابط شرطة مصري الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له في منطقة الحدود . وفي 23 ديسمبر 2001،أصيب الشاب المصري محمد جمعة البراهمة (17 عاماً) في كتفه بطلق ناري إسرائيلي. - في 28 فبراير2002، أصيب الطفل فارس القمبيز (5 سنوات) بشظية في فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله. وفي 7 نوفمبر 2004، سقط صاروخ إسرائيلي في حديقة منزل في رفح المصرية دون أن يحدث أية إصابات. - في 25 يناير 2008 أصيب مجند مصري على الحدود وفي 27 يناير إسرائيل قتلت المواطن السيناوى المدني حميدان سليمان سويلم (41 سنة) خلال ذهابه لعمله . - في 27 فبراير إسرائيل قتلت الطفلة سماح نايف سالم ابنة أخ القتيل السائق أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم. وفي 21 مايو 2008 إسرائيل قتلت المواطن سليمان عايد موسى (32 سنة) بحجة تسلله داخل أراضيها بالقرب من كرم سالم . - في 22 مايو قتل عايش سليمان موسى (32 عاماً) عند منفذ المعوجة برصاص إسرائيلي ومثله 5 آخرون في عام 2008 وتم تسليم جثامينهم لذويهم بسيناء. وفي 9 يوليو 2008 مقتل محمد القرشي ضابط مصري برصاص إسرائيلي خلال مطاردة لمهربين على الحدود قتلته إسرائيل بدم بارد وفتحت تحقيقا صوريا في الحادث لم يسفر عن شيء ، وادعت أن الشهيد دخل إلى الأراضي الإسرائيلية، وأطلق النار عليه بطريق الخطأ. - في 24 سبتمبر 2008 أخطرت السلطات الإسرائيلية الجانب المصري بأن أحد المهربين المصريين قد سبق وحاول التسلل لإسرائيل من الأراضي المصرية ، وبعد أن اجتاز الأراضي الإسرائيلية أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص عليه وأردته قتيلا ، والقتيل يدعى سليمان سويلم سليمان (26 سنة) من سكان منطقة القسيمة بوسط سيناء . هذا ما علمناه وما تم الإعلان عنه , وما خفي كان أعظم ! وكانت فرحتنا عارمة , فرحة المحاصرين , المظلومين , بسقوط النظام المصري المجرم , الذي أجرم بحق شعبه قبل غيره , وما زلنا نعلق آمالاً كبيرة على ثوار مصر , الذين صنعوا المعجزة , وأبوا إلا أن يعيدوا لمصر دورها التاريخي , لتقود الأمة من جديد , وبعد الثورة , تجرأ العدو وقتل أفراد من الأمن المصري وكعادته برر فعلته الماكرة بأنها كانت على سبيل الخطأ , وكان الرد المصري سريعاً بضرورة تقديم الاعتذار من قبل العدو لمصر وشعبها وسحب السفير المصري , ثم ما لبثت مصر وأن تراجعت عن خطوة السفير , تحت ضغوط دولية . على يقين بأن مصر لن تعود كسابق عهدها , لن تصمت أمام الجرائم الصهيونية , ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام حصار غزة , وهو ما تم التصريح به مراراً وتكراراً بعد الثورة الطاهرة . وها نحن على أبواب مرحلة عربية جديدة , في ليبيا وسوريا واليمن وغيرها , ننظر للمستقبل بتفاؤل , فلم يعد الشعب الفلسطيني وحده بل تحيطه كرامة وعزة الثورة العربية .