خبر: شكوى للأمم المتحدة لمنع صلاة مسلمي غزة بالأقصى
13 نوفمبر 2012 . الساعة 09:38 ص بتوقيت القدس
قدم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مذكرة كتابية على شكل شكوى فردية إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية الدين أو المعتقد"هارين بيلفيلدت" تلفت الانتباه إلى قضية الشيخ "عمر محمود أحمد نوفل" (47عامًا) من مدينة غزة الممنوع من السفر للأماكن الإسلامية المقدسة لتأدية الشعائر الدينية. وأوضح المركز في بيان صحفي الثلاثاء 2012/11/13 أن الشيخ نوفل كمسلم من قطاع غزة يُحرم كسائر المسلمين في القطاع بشكل قطعي من الوصول إلى الأماكن المقدسة الإسلامية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. وأشار إلى أن نوفل يُمنع من أداء الصلوات والشعائر الدينية في ثالث أقدس مكان في العالم بالنسبة للمسلمين، حيث يشكل الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه جزءً هامًا وذا قيمة كبيرة في ممارسة الدين بالنسبة للفلسطينيين المسلمين في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. ولفت البيان إلى أن (إسرائيل) تفرض قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين، حيث تحرمهم من السفر بين قطاع غزة والضفة والقدس، وتمنعهم من ممارسة حقهم في حرية العبادة. وذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أيدت تاريخ 7 أغسطس 2012، قرارًا صدر عن المحكمة الجزئية يقر السياسة التي تسمح للمسيحيين من قطاع غزة بالوصول إلى الأماكن المقدسة في (إسرائيل) والضفة الغربية خلال أعيادهم الدينية، بينما تحظر ذلك على الفلسطينيين المسلمين من غزة. وقال إن:" الحظر التعسفي لتنقل الفلسطينيين من مكان إلى آخر في داخل الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل تقييدًا غير قانوني وعقابي لحرية الحركة، وهو ما يشكل أحد أشكال العقاب الجماعي التي تحظرها المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة". وأكد أن هذه القيود تؤدي إلى عدم تمكن المسلمين من الوصول لأماكن العبادة الخاصة بهم، في انتهاك للمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة. وشدد المركز على مواصلته تقديم مذكرات أو شكاوى فردية كل أسبوعين إلى مجموعات عمل الأمم المتحدة والمقررين الخاصين للفت أنظارهم إلى القضايا التي تواجه الشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.