21.12°القدس
21.44°رام الله
19.97°الخليل
23.92°غزة
21.12° القدس
رام الله21.44°
الخليل19.97°
غزة23.92°
السبت 04 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

خبر: البرغوثي: حماس تستطيع خوض معارك بالسجون

أكد القائد القسامي الأسير "عبد الله البرغوثي" أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قادرة على أن تخوض معاركها في كل مكان وزمان وفي الوقت الذي تريد، بل وقادرة على أن تخوض تلك المعارك في قلب سجون الحقد الإسرائيلي". وأكد البرغوثي في تصريح له-الثلاثاء 13/11/2012م- على أنه وبعد نجاح حركة حماس في فرض شروطها أو أغلبها في صفقة تبادل الأسرى تمكن الأسرى في داخل سجنهم من فرض شروطهم على العدو الإسرائيلي من خلال تحقيق مطالبهم، فأخرجوا المعزولين، ومكنوا أهالي الأسرى الغزاويين من زيارة أبنائهم داخل السجون. وأشار إلى أن إدارة السجون أصبحت غير قادرة على البطش في رجال الحركة الإسلامية وأبنائها في داخل تلك السجون. وقال: "خضت هذا الإضراب من داخل زنزانة العزل مفتتحا إياه بتاريخ 12/04/2012، يشهد الله أنني ما خضت هذا الإضراب إلا وأنا مصمم على نيل إحدى الحسنيين إما النصر من خلال خروجي من قبر العزل الانفرادي، وإما شهادة كنت أسعى إليها بكل ما أوتيت من قوة، مضيفاً " أعزني الله، وأعز إخوتي المضربون عن الطعام، بأن انتصرنا، وخرجت من العزل الانفرادي، ولذلك لا مجال لمجابهة هذا العدو الإسرائيلي، إلا من خلال إتباع طريق إحدى الحسنيين، بالشهادة أو الانتصار لا بمفاوضات الخزي والعار ". وأثنى البرغوثي على كل الدور الشعبي الأردني والغزي ، وعلى دور حكومة المقاومة في غزة، مضيفاً "لقد أدت حكومة الشيخ "إسماعيل هنية" كل ما يمكن أدائه من أجل دعم المقاومة، ودعم قضية الأسرى، فلم يكن يمر يوماً من أيام الإضراب التي تجاوزت الـ 34 يوماً إلا وكانت الحكومة بوزرائها على رأس الفعاليات التضامنية، حيث التحمت هناك في قطاع غزة الحكومة مع الشعب بالدخول في بوتقة واحدة مكرسين جهدهم الخالص لقضيتهم الفلسطينية بفرعيها المقاومة، وقضية الأسرى. وجدد البرغوثي التأكيد أنه صحته ومعنوياته تعانق عنان السماء، مضيفا " معنوياتي لم تخبوا يوما من الأيام، لكنها دائما في تصاعد وارتفاع مستمر، فأنا ببساطة شديدة، لست نادماً على أي جهاد قمت به في سبيل الله، وما دام لا مكان لندمٍ داخل عقلي وقلبي فمن المؤكد أن لا مكان للحزن والأسى، بل على العكس تماماً فقلبي وعقلي مليئان بفضل الله -عز وجل- بالأمل والتفاؤل والثقة الكاملة المتكاملة، إن نصر الله وفرجه قريبان، وما دمت أؤمن بأن من كان مع الله لا يخيب رجاه، فلا تقلقوا علي من ناحية المعنويات، ولا من ناحية الصحة. وأكد القائد الأسير من داخل سجنه أن صفقة تبادل الأسرى شكلت نقطة تحول وانعطاف حقيقي، في الحرب الدائرة بين المقاومة، والعدو الصهيوني، فللمرة الأولى تتمكن المقاومة من أسر جندي صهيوني على أرض فلسطين، محتفظة به داخل أرض فلسطين، ورغم كل محاولات العدو إلا أنه لم يتمكن من تحريره، أو الوصول إليه، أما المقاومة. وشدد أنه المقاومة وحسب ظروفها المتاحة تمكنت من تحقيق انتصار عظيم في صفقة التبادل المشرفة التي أفرج من خلالها على ما يزيد عن (1000) أسيرٍ وأسيرةٍ فلسطينيين، منهم (3) أردنيين. ونوه أنه من الواجب بعد مرور عام كامل على صفقة وفاء الأحرار بات من الواجب والملزم على حركة "حماس" أن تتحرك بشكل فاعل وملموس لاستكمال ما بدأته من صفقة تبادل الأسرى، فهناك عدد ليس بالقليل من قادة وقيادات المقاومة الذين ما زالوا في سجون العدو الصهيوني، وهم أصحاب المحكوميات العالية، وهؤلاء إن لم تخرجهم المقاومة من خلال صفقة تبادل جديدة تستكمل بها صفقة التبادل السابقة، فإن مصيرهم البقاء في داخل الأسر حتى يقضوا نحبهم. وتابع " أنا على يقين أن مثل أصحاب تلك المحكومات لا يمكن أن يخرجوا من خلال اتفاقيات الخزي والعار اتفاقية "أوسلو"، ولكن سبيلهم الوحيد للخلاص، يكون بعد -عون الله- في صفقة للتبادل تكون مشرفة، تكون كاملة متكاملة، تكون بلا نقص ولا سهو، تكون بلا استدراكات ". وجدد البرغوثي التأكيد أن ما قامت به المقاومة، هو إنجازٌ عظيم، ومبارك وأشكر جهدهم الطيب عليه، مضيفا " كل الشكر والعرفان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ولرجالها الذين تمكنوا -بفضل الله، وبفضل عزائم الرجال- من تحرير ما يزيد عن (1027) أسيرٍ وأسيرةٍ من داخل غياهب سجون العدو الصهيوني. وكشف البرغوثي أنه سيتم في شهر 10 من عام 2014، إصدار كتائب مهندس على الطريق الجزء الثاني بعنوان " بوصلة المقاومة "، وذلك بعد طباعة ونشر الكتاب الجزء الأول من الكتاب ، مشيراً أنه سيكون في الجزء الثاني أمور وتفصيلات، وعصف فكري، أتمنى من خلاله أن أكون قد أجبت على ما تركت من تساؤلات الجزء الأول "أمير الظل". وأضاف " أيضاً و-بإذن الله-، سيتم إصدار كتابين في ذكرى اعتقالي الحادي عشر بتاريخ 5/3/2013، وهما كتابان "المقصلة" وكتاب "الماجدة"، أتمنى أن يلقيا القبول من إخوتي، وأحبتي القراء والنقاد.