أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وصفي قبها يوم الثلاثاء أنه لا بديل عن المصالحة الوطنية الشاملة، داعيا الكل الفلسطيني لتحمل مسؤولياته لدعمها.
وشدد قبها في كلمة له في مؤتمر "الوفاق الوطني الأول" الذي يعقد بمقر الجامعة العربية الأمريكية في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة أن المصالحة واجب ديني ووطني وأخلاقي، وهي ضرورة فلسطينية ملحة في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وحجم المؤامرات الكبير الذي يستهدف تصفية القضية.
ونبه إلى ضرورة دعم كل الجهود المخلصة المبذولة لإنجاز المصالحة، وتحقيق الوحدة والشراكة السياسية.
وقال قبها إن "وطننا واحد، ومصابنا واحد، ومصيرنا واحد، وعدونا مشترك"، مضيفا أنه لا بديل عن المصالحة إلا المصالحة.
ودعا قبها لضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة، مع ترسيخ ثقافة قبول الآخر والشراكة السياسية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية.
ولفت إلى أن الحضور والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات هو دعم وتأييد وتعزيز للجهود المبذولة.
وكانت حركتا حماس وفتح أكدتا استمرار الحوار الإيجابي والبناء بينهما لبناء الشراكة الوطنية كخيار استراتيجي لا عودة عنه.
ويوم أمس، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري استمرار الحوار الإيجابي والبناء مع حركة فتح، والفصائل كافة، للوصول إلى اتفاق وطني على خريطة وطنية تحقق الشراكة المنشودة، وتزيد من قدرة شعبنا على مواجهة التحديات والمؤامرات.