قال الصحفي الإسرائيلي يوآف ليمور، اليوم الأربعاء، "على الرغم من حلاوة شفتي حماس في المحادثات مع المصريين والقطريين ومسؤولي الأمم المتحدة، إلا أنها كانت ولا تزال منظمة تسعى لتدمـير "إسرائيل"، وهي ليست مستعدة بأي حال من الأحوال للتخلي عن فكرة المقـاومة التي يقوم عليها وجودها".
وأضاف ليمور في حديثه لصحيفة "يسرائيل هيوم"، "لذلك عندما تحفر حماس الأنفاق، فإنها تشير بشكل أساسي إلى شعبها والجمهور في غزة بأنها ربما غيرت تكتيكاتها ولكن ليس استراتيجيتها".
وتابع: "لهذه الغاية تواصل أيضًا الاستثمار في قدراتها الصاروخية والوسائل الأخرى التي من المفترض استخدامها في حرب ضد "إسرائيل"، والتي قد تندلع في المستقبل القريب، دون أن تكون الأطراف مهتمة بذلك".