يواصل السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" دافيد فريدمان حديثه عن إمكانية عقد اتفاقيات تطبيع جديدة بين دول عربية و"إسرائيل"، وذلك على غرار تلك التي وقعتها البحرين والإمارات مؤخرًا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الخميس، عن فريدمان قوله: "من 5 _ 10 دول عربية، ستوقع قريبًا اتفاقيات سلام مع إسرائيل".
وكان فريدمان قد صرح أمس، بأنه ليس لديه أي شك في أن "أعضاء آخرين من جامعة الدول العربية سوف يصنعون السلام مع إسرائيل".
واعتبر فريدمان أن الاتفاقيات التي وقعت مع البحرين والإمارات من أعظم انجازات إداة ترامب في السياسة الخارجية.
وأضاف: "لا أريد أن أستبق خطوات أي دولة، فكل دولة لها جدولها الزمني وحساباتها، لكن ستكون هناك دول أخرى في الجامعة العربية ستصنع السلام مع إسرائيل، ولا شك لدي في ذلك".
واعتقد أنه بمرور الوقت "حتى أكبر أعداء إسرائيل سيلاحظون التغيرات، ويفهمون من أين تهب الرياح، سيواجهون خيارًا صعبًا للغاية، وإذا كانوا يريدون أن يكونوا في الجانب الخطأ من التاريخ أو ينضمون إلى دائرة السلام".
وردًا على سؤال حول عدم انضمام السعودية للاتفاقيات، قال فريدمان "لا أريد أن أكون متحدثًا باسم المملكة العربية، لكن يمكنني القول إنها كانت مساعدة كبيرة جدًا لهذه العملية، بشكل واضح تمامًا، باتت تستغرق الرحلات الجوية من مطار بن غوريون إلى البحرين ما يزيد قليلًا عن 3 ساعات، قبل ذلك وبدون موافقة السعودية على مرور الرحلات من أجوائها كانت الرحلات تستغرق 7 ساعات".
وأضاف "لن نقلل من أهمية هذا الأمر، فهو إشارة مهمة للغاية، ورأيي هو أنه يجب احترام الإدارة في السعودية، والسماح لها بالتحرك على وتيرتها الخاصة، والتعامل مع الوضع كما تراه مناسبًا، لكننا جميعًا سعداء تمامًا بمساعدة المملكة العربية حتى الآن، وآمل أن تتوسع فقط من الآن فصاعدًا".