قالت "فصائل المقاومة الفلسطينية" أن إعلان التطبيع بين حكومة السودان و"الكيان الصهيوني" يفضح مدى الهوان الذى وصلت اليه بعض الانظمة التى تتناقض مع طموحات واهداف شعوبها بالاستقلال والحرية وتدمير مقومات هذه الشعوب وقدراتها وسرقة ثرواتها واهضاعها لمزيد من الهيمنة الصهيو امريكية.
وأكدت في بيانٍ لها وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه صباح اليوم السبت، أن التطبيع المزعوم أنه (سلام) هو سرطان يسري في جسد الأمة ليزيدها ضعفا وذلا وانكسارا وعنوانه خيانة فلسطين، وطعن الأمة في ظهرها.
وبينت أن الاستخفاف الجديد من قبل ترامب لأنظمة العار هو استخدام مقيت خدمة لأغراضه الانتخابية هو والمأزوم نتنياهو.
وأوضحت أنه من يعتقد ان التطبيع سيجلب لأهله رخاءا اقتصاديا ورفاهية مزعومة فهو واهم، بل هو امعان في التفريط بمقدرات الأمة وخيراتها.
وشددت أن هذا التهافت من أنظمة التطبيع للارتماء في احضان الهيمنة الصيوامريكية يستوجب توحيد الجهود لمواجهة الكيان واذنابه المطبعين.
وحيت الشعب السوداني الذي يرفض الخيانة والتطبيع وندعو الأمة لمزيد من الثبات والاصرار على استرداد إرادتها الرافضة للصهاينة.
وأكدت أن خيانة الخائنين وتخاذل المتخاذلين، لن تستطيع كسر ارادة شعبنا واصراره على التحرر والخلاص، وسيبقى ثبات الصادقين هو عنوان المرحلة.