أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بجراح مختلفة، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إغلاق نشطاء فلسطينيين الأربعاء 2012/11/14 شوارع المغتصبين المحيطة بمدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال شهود عيان لمراسلنا، أن شبان فلسطينيون أصيبوا بحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت على حاجز عطارة العسكري شمال رام الله. وأوضح الشهود، أن المسيرة الفلسطينية انطلقت صوب الحاجز شارك فيها مئات من طلبة المدارس والشبان بهدف قطع الطرق على المغتصبين ومنعهم من التحرك في شوارع الضفة، موضحاً أن جنود الاحتلال شرعوا بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاههم مما أدى إلى إصابة بعض الشبان بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي . وأشار الشهود إلى أن المواجهات وصفت بالعنيفة وأن المنطقة تحولت لساحة حرب، فيما نشرت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية هناك. ولفتت مصادر طبية فلسطينية، إلى أن من بين المصابين القاضي يوسف دعيس قاضي القضاة الشرعي بقنبلة غاز في وجهه أثناء قمع الاحتلال للمسيرة السلمية، كما أصيبت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بالاختناق إثر استنشاقها الغاز المسيل للدموع على الحاجز. وأغلق متظاهرون صباح اليوم اكبر معبر لمستوطنات رام الله على طريق (343) قرب نعلين قضاء رام الله، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز عليهم. وجدير بالذكر أن دعوات أطلقت أمس بـ"فرض السيادة" على الشارع الفلسطيني لـ"إزعاج الاحتلال"، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب. وقال منسق لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاغتصاب في بلعين عبد الله أبو رحمة لـمراسلنا، "إن قرابة 200 من المتظاهرين والناشطين الأجانب، تمكنوا من إغلاق أكبر معبر يستخدمه المستوطنون بالجنازير والسلاسل، رغم الانتشار المكثف لقوات الاحتلال". وأشار أبو رحمة إلى أن "الشارع مازال مغلقا حتى اللحظة، ويتوجهون لإغلاق شارع رئيسي آخر". أما على مفارق سنجل وترمسعيا، فقد أفاد شهود عيان لـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]",بأن المظاهرات والمسيرات مستمرة. مضيفاً أن سيارة إسعاف نقلت أحد المتظاهرين؛ جراء إصابته. وأشار مراسلنا، إلى أن جنود الاحتلال حاولوا تفريق المتظاهرين من خلال إطلاق قنابل الصوت. ما أدى لإصابة 4 متظاهرين بالاختناق، واعتقال جنود الاحتلال 4 مواطنين على الأقل. هذا وتستمر قوات الاحتلال بقمع المتظاهرين الذين يحاولون رفع الأعلام الفلسطينية تأكيدا على "سيادتهم للأراضي الفلسطينية المحتلة".