قالت كيلي كرافت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: إن "مبادرة السلام العربية لم تعد ضرورية"، مبينة أن "تجربة ترامب أدت إلى السلام، ورؤيتنا ممكنة، وقمنا بالكثير من العمل لتقديم خطة السلام، وهي مليئة بالتفاصيل".
وخلال جلسة استماع لمجلس الأمن، بشأن وضع السلام في الشرق الأوسط، أكدت كرافت أنه "لم تعد هناك حاجة للمبادرة العربية لعام 2002، صفقة القرن فتحت آفاقاً جديدة أمام الفلسطينيين".
وكانت المملكة العربية السعودية، قد أعلنت في وقت سابق، تمسكها بمبادرة السلام التي طرحتها في العام 2002.
كما أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز في أيلول/ سبتمبر الماضي عن مساندته للجهود الأميركية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، معتبراً أن مبادرة السلام العربية لعام 2002 هي أساس "حل شامل وعادل" يضمن حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.