20.06°القدس
19.89°رام الله
19.42°الخليل
22.87°غزة
20.06° القدس
رام الله19.89°
الخليل19.42°
غزة22.87°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

هل يساهم الأفوكادو في زيادة الوزن أم نقصانه؟ طريقة تناوله هي كلمة السر

وفقاً لبعض الأنظمة الغذائية فإن الأفوكادو مفيد لخسارة الوزن، ووفقاً لأنظمة أخرى فإن الأفوكادو قد يسبب زيادة الوزن لاحتوائه على الدهون والسعرات الحرارية المرتفعة، ونحن ما بين الفريقين محتارون بأمرنا، هل ندخل الأفوكادو إلى نظامنا الغذائي أم لا؟

إليكم الإجابة الشافية:

الأفوكادو هل يساهم في زيادة الوزن أم نقصانه؟

يعتبر معظم الناس أن الأفوكادو من الفواكه الصحية بسبب غناه بالعناصر الغذائية والدهون الصحية التي يعتقد البعض أنها مثالية لفقدان الوزن، بينما يعتقد البعض الآخر أن هذه الدهون نفسها ستتسبب بزيادة الوزن، لكن كلمة السر عزيزي القارئ هي طريقة تناولك للأفوكادو.

فالأفوكادو على سبيل المثال غني بالسعرات الحرارية، وقد يعتقد البعض أنه لا بأس من تناول الكثير منه بما أنه يصنف من الفواكه، لكن الحصة اليومية عادة تكون ربع إلى نصف حبة أفوكادو فقط، مع مراعاة إدخاله ضمن نظام غذائي صحي متكامل تدرك فيه كمية السعرات الحرارية التي تتناولها وكذلك كمية الدهون والكربوهيدرات والبروتين وغيرها.

وعموماً لا يوجد سبب للخوف من أن الأفوكادو قد يتسبب في زيادة وزنك، طالما أنك تأكله كجزء من نظام غذائي صحي متكامل، وخاصة أن الأفوكادو يتمتع بالعديد من الصفات التي قد تساعدك فعلياً في فقدان الوزن، تعرف عليها معنا:

حقائق غذائية عن الأفوكادو

الأفوكادو مصدر مهم للعديد من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والألياف.

وتحتوي حبة الأفوكادو الواحدة، (200 غرام) 320 سعرة حرارية وفقاً لما ورد في موقع Healthline.

وتحتوي نصف حبة أفوكادو فقط على مايلي:

26٪ من احتياجك اليومي من فيتامين ك.

20٪ من احتياجك اليومي من الفولات

17٪ من احتياجك اليومي من فيتامين سي

14٪ من احتياجك اليومي من البوتاسيوم.

10٪ من احتياجك اليومي من فيتامين E

يحتوي الأفوكادو أيضًا على كمية لا بأس بها من النياسين والريبوفلافين والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز ومضادات الأكسدة .

علاوة على ذلك، فإن الأفوكادو منخفض في الكربوهيدرات ومصدر كبير للألياف.

وعلى عكس معظم الفواكه الأخرى، يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون نسبياً، حوالي 15% من وزن الأفوكادو عبارة عن دهون.

الأفوكادو غني بالدهون الصحية للقلب

على الرغم من أن الأفوكادو هو أحد الفواكه، إلا أنه غني بالدهون، حيث تأتي 77% من السعرات الحرارية الموجودة فيه من هذه الدهون. 

تحتوي الأفوكادو في الغالب على دهون أحادية غير مشبعة، بالإضافة إلى كمية صغيرة من الدهون المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة.

معظم هذه الدهون الأحادية غير المشبعة هي حمض الأوليك، وهو نفس الأحماض الدهنية الموجودة في الزيتون وزيت الزيتون. ويعتبر هذا النوع من الدهون صحياً للغاية.

وقد ربطت العديد من الدراسات حمض الأوليك بالفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يمكن أن يساعدك الأفوكادو على الشعور بالشبع لفترة أطول

يمكن أن تساعدك الأطعمة الغنية بالدهون أو الألياف على الشعور بالشبع الأمر الذي يساعد على تقليل كمية الطعام التي تتناولها يومياً.

ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الدهون والألياف تبطئ إفراز الطعام من معدتك.

هذا يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ويمكن أن يعني أن ينتهي بك الأمر لفترة أطول بين الوجبات، وربما حتى تناول سعرات حرارية أقل بشكل عام، مما يجعله مثالياً لفقدان الوزن في حال تم تناوله ضمن نظام متوازن.

قد يساعد الأفوكادو في الحفاظ على الوزن

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة والخضروات من الممكن أن تكون أوزانهم أقل.

ووفقاً لبعض الدراسات، ينخفض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي لدى أولئك الذين يتناولون الأفوكادو.

على الرغم من أن هذا لا يعني بالضرورة أن الأفوكادو يجعل الناس أكثر صحة، إلا أنه يظهر أن الأفوكادو يمكن أن يتناسب بشكل جيد مع النظام الغذائي الصحي.

كما لا يوجد سبب للاعتقاد بضرورة تجنب الأفوكادو لتجنب زيادة الوزن.

على الرغم من عدم وجود دليل حالياً على أن الأفوكادو يمكن أن يحسن فقدان الوزن ، إلا أن هناك أسباباً للاعتقاد بأن الأفوكادو يمكن أن يكون له تأثير مفيد.

هذا لأنه بالإضافة إلى تحسين صحة القلب، يبدو أن الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو لها العديد من الصفات المفيدة الأخرى إذ:

يتم حرقها بمعدل أعلى من أنواع الدهون الأخرى.

قد تزيد في الواقع من معدل حرق الدهون.

قد تسبب لجسمك حرق المزيد من السعرات الحرارية بعد الأكل.

يمكنهم تقليل الشهية وتقليل الرغبة في تناول الطعام بعد الأكل.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه التأثيرات لم يتم بحثها جيداً بعد.

وكالات