حاز منشور للملكة رانيا العبدالله زوجة ملك الأردن عبدالله بن الحسين، دافعت فيه باللغتين العربية والإنجليزية عن الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضد إساءة ماكرون تفاعلا واسعا بين النشطاء.
وفي تغريدة صريحة ودفاع “بعين قوية” بعيدا عن تمييع بعض حكام العرب، نشرت الملكة رانيا، عبر حساباتها الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”إنستجرام”، بيانا باللغتين العربية والإنجليزية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالتزامن مع تعرضه الرسول للإساءة وإعادة نشر الرسومات المسيئة له.
وكتبت الملكة الأردنية ما نصه: “في حياته، تعرض نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- للأذى والإساءة. وفي كل مرة ثبّت الله قلبه. نغار عليك يا رسول الله ونعلم أن لا إساءة تستطيع المساس بك وبسيرتك الشريفة”.
وأضافت: “ندعو الله أن يثبتنا على خطاك لنمضي على نهجك في التسامح، والصبر، والسلام الذي يعيش في قلوب محبيك”.
ومنذ أيام، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد “صلى الله عليه وسلّم”، تحت ذريعة حرية التعبير.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، إدانة المملكة الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم واستياءها البالغ من هذه الممارسات التي تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
وقال “الفايز”، إن الأردن طالما كان نصيرًا لثقافة السلام دوليًا، وتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعايش بين الشعوب، وتبدى ذلك في مبادرات تبناها المجتمع الدولي مثل مبادرة أسبوع الوئام العالمي، ومبادرة كلمة سواء.