17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

باللغتين العربية والإنجليزية.

الملكة رانيا تدافع عن الرسول ”بعين قوية” بعيدا عن تمييع بعض حكام العرب

حاز منشور للملكة رانيا العبدالله زوجة ملك الأردن عبدالله بن الحسين، دافعت فيه باللغتين العربية والإنجليزية عن الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضد إساءة ماكرون تفاعلا واسعا بين النشطاء.

وفي تغريدة صريحة ودفاع “بعين قوية” بعيدا عن تمييع بعض حكام العرب، نشرت الملكة رانيا، عبر حساباتها الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”إنستجرام”، بيانا باللغتين العربية والإنجليزية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالتزامن مع تعرضه الرسول للإساءة وإعادة نشر الرسومات المسيئة له.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

‏‎في حياته، تعرض نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- للأذى والإساءة. وفي كل مرة ثبّت الله قلبه. نغار عليك يا رسول الله ونعلم أن لا إساءة تستطيع المساس بك وبسيرتك الشريفة. وندعو الله أن يثبتنا على خطاك لنمضي على نهجك في التسامح، والصبر، والسلام الذي يعيش في قلوب محبيك #المولد_النبوي_الشريف ‏In his lifetime, the Prophet Mohammad (PBUH) was subjected to endless harassment and mockery. Yet he never wavered. No insult could ever infringe upon his legacy of tolerance, patience, and peace, which lives on in all those who continue to follow his loving example En son temps, le Prophète Mahomet était l’objet de maintes attaques. Hors cela ne le bouleversa guère. Nulle insulte pourrai enfreindre son patrimoine de tolérance, de patience et de paix. Ces dogmes vivent aujourd’hui à travers ceux qui suivent son véritable exemple.

A post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania) on

‏‎وكتبت الملكة الأردنية ما نصه: “في حياته، تعرض نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- للأذى والإساءة. وفي كل مرة ثبّت الله قلبه. نغار عليك يا رسول الله ونعلم أن لا إساءة تستطيع المساس بك وبسيرتك الشريفة”.

وأضافت: “ندعو الله أن يثبتنا على خطاك لنمضي على نهجك في التسامح، والصبر، والسلام الذي يعيش في قلوب محبيك”.

ومنذ أيام، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد “صلى الله عليه وسلّم”، تحت ذريعة حرية التعبير.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، إدانة المملكة الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم واستياءها البالغ من هذه الممارسات التي تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وقال “الفايز”، إن الأردن طالما كان نصيرًا لثقافة السلام دوليًا، وتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعايش بين الشعوب، وتبدى ذلك في مبادرات تبناها المجتمع الدولي مثل مبادرة أسبوع الوئام العالمي، ومبادرة كلمة سواء.

وكالات