تواصلت الفعاليات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما صدرت تصريحات من شخصيات اعتبارية وسياسية عبرت فيها عن رفضها للاعتداءات بحق الشعب الأعزل، وسط مطالبات للمقاومة بالاستمرار في تكبيد الاحتلال الخسائر. فقد أكد النائب فتحي قرعاوي أن التصعيد على قطاع غزة الذي بلغ أوجه باستهداف القائد أحمد الجعبري ستكون له تبعات خطيرة وكبيرة، مبيناً أن استهداف قائد بهذا الحجم هو اعلان واضح عن فتح باب التصفيات والاغتيالات ضد قادة المقاومة وعلى راسها قيادات حماس. وعبر القرعاوي عن قناعته بأن العدوان الإسرائيلي "لن ينهي حماس ولن يوقف الصواريخ التي تنطلق ضد المغتصبات ولا يبشر بخير للاحتلال، ذلك لان استمرار الغارات ثم القيام بعمليات برية ضد قطاع غزة سوف لا يحقق المراد منه باي حال وباعتراف قيادات اسرائيلة وازنة". وقال النائب عن محافظة طولكرم إن استهداف الجعبري واستمرار الغارات سيؤدي إلى تأجيج الشارع الفلسطيني والشارع العربي وتحشيده ضد العدوان الاسرائيلي في المنظور القريب وخاصة في ظل وضع الشارع العربي المتاجج اصلا . وأشار القرعاوي إلى أنه ينبغي على السلطة الفلسطينية ان يكون لها موقف واضح مما يجري على ارض قطاع غزة والا تقف امام الجمهور الفلسطيني للتعبير عما يحتقن في قلبه تجاه اخوانه في غزة وذلك من خلال مسيرات الدعم والتاييد والمساندة . [color=red][b][title]مسيرات في الضفة[/title][/b][/color] وكان العشرات من انصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد خرجوا في مسيرة تضامنية في مدينة الخليل تنديدا بجريمة اغتيال قائد القسام أحمد الجعبري، والعدوان على غزة . المشاركون الذين وقفوا على دوار ابن رشد وسط الخليل احرقوا العلم الإسرائيلي والأمريكي وطالبوا السلطة الفلسطينية بتحرك جاد للتضامن مع غزة . ومن المتوقع أن تستمر الفعاليات التضامنية في الخليل خلال الساعات القادمة. أما في رام الله فقد انطلقت مسيرة تضامنية ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، بمشاركة العشرات من المواطنين وممثلي الفصائل، ونواب الحركة الإسلامية في مقدمتهم أمين سر المجلس التشريعي د. محمود الرمحي. وطالب المشاركون بالوحدة والوطنية، ونصرة غزة، بالاضافة للمطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل. أما في نابلس فقد اعتقل جنود الاحتلال شابين على حاجز حوارة خلال مسيرة منددة بالجرائم في غزة.