ذكر موقع إعلامي أمريكي أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجناحها العسكري "كتائب القسام"، قد تسعى لاستهداف شخصيات إسرائيلية، في ردها على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي أوقع ثلاثة عشر شهيدًا في أكثر من مائتي غارة. ونقل موقع /وورلد نت ديلي/ الأمريكي عن من وصفهم بقياديين من حركة "حماس"، لو يكشف عن هويتهم، قولهم إن الحركة قامت بالفعل بإعداد قائمة بشخصيات إسرائيلية لتمثل أهدافًا محتملة لعمليات اغتيال، وذلك كجزء من ردها على اغتيال قائد جناحها العسكري أحمد الجعبري، دون أن يوضحوا ما إذا كانت تلك الشخصيات سياسية أم عسكرية. كما أشار المصدر ذاته إلى أن الرد سيتضمن كذلك تنفيذ عمليات فدائية تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة عام 1948. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه شرطة الإحتلال عن رفع حالة الاستنفار القصوى في مختلف أنحاء (إسرائيل) تحسبًا لقيام فصائل المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على اغتيال القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري واثني عشر فلسطينيًا آخر منذ عصر الأربعاء 2012/11/14. وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام العبرية؛ فإن الشرطة أعلنت عن "رفع حالة التأهب في جميع أنحاء البلاد إلى مستوى عال"، مشيرة إلى أنه تم نشر الآلاف من أفراد الشرطة في مراكز المدن والمناطق المكتظة بالإسرائيليين "تحسبا لأي طارئ"، في حين نصبت الحواجز في مداخل المدن وعلى امتداد خط التماس مع الضفة الغربية.