19.99°القدس
19.74°رام الله
18.86°الخليل
25.14°غزة
19.99° القدس
رام الله19.74°
الخليل18.86°
غزة25.14°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

ثمّن قرارات الرئيس مرسي..

خبر: هنية يتوعّد: لن نفرط بدماء الجعبري

نعى رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، الشهيد القسامي القائد الكبير "محمد الجعبري" الذي اغتالته (إسرائيل) عصر الأربعاء 2012/11/14، مؤكداً أن دمائه الطاهرة "لن تذهب هدراً"، مثمّنا قرارات الرئاسة المصرية وداعياً إياها لفتح معبر رفح بشكل كليّ بما ينهي الحصار عن قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، في كلمة ألقاها على الهواء مباشرة لأبناء الشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية والعالم مساء الخميس 2012/11/15 ، : "اليوم تودع فلسطين قائداً من قادتها، رجلا من أعز الرجال ومن أشجع الرجال، القائد المجاهد أحمد الجعبري الذي ارتقى إلى الله شهيدا، بعد أن قضى حياته في عبادة ربه والجهاد في سبيله والمقاومة من أجل تحرير فلسطين والقدس والأقصى، وكرامة هذا الشعب وهذه الأمة". وأضف: "أنعى هذا البطل الكبير، وأوكد أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرا، وأن هذا الشعب الأبي لن يفرط بدماء شهدائه فضلا عن دماء قادته، وحماس هذه الحركة المجاهدة لن تفرط بدماء قادتها". وشدّد هنية على أن استشهاد القادة دائماً هو حياة، ودماء جديدة تضخ في دماء المجاهدين والجنود المرابطين على الثغور، وروحا جديدة تسري في جسد هذا الشعب والأمة، وليس أدل من ذلك ما يقدمه المجاهدون من بطولات في الميدان. وأكد رئيس الوزراء أن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود، قائلاً: لقد صمدنا أكثر من 22 يوماً في حرب الفرقان، وبعد سنوات من حرب الفرقان نقول شعبنا قادر على الصمود أكثر من هذه الأيام، والمقاومة كذلك قادرة على الصمود والتصدي للعدوان الإسرائيلي والانتقام لدماء أبناء شعبنا الفلسطيني وإيلام العدو أكثر وأكثر"، مؤكداً أن "النصر قريب جداً". وأضاف "العدو الإسرائيلي لا يعرف طبيعتنا، فالذين يتربون على موائد القرآن لا يخشون إلا الله (...) وهذه مقاومة عظيمة متجذّرة في تاريخ هذا الشعب". وأكد أنه كان هناك سعى –بوساطة مصرية- لقطع الطريق أمام أي عدوان إسرائيلي على قاطع غزة، غير أن العدو "غدر" ونفذ عميلة اغتيال القائد "أبو محمد الجعبري". [title]القرارات المصرية [/title] وبيّن هنية أن تابع بكل اهتمام القرارات المصرية التي اتخذها الرئيس محمد مرسي، معبّراً عن تقديره العالي لهذه القرارات وسرعة اتخاذها بما يعبر عن مصر الجديدة الثورية. وأضاف: "الحرب الماضية مر عليها أيام وكان الصمت يلف العواصم العربية، غير أنه منذ وقوع العدوان هبت مصر قيادة وشعبا نصرة لغزة وشعب فلسطين"، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في موقف مصري وعربي وإسلامي وإنساني موحد صلب وقوي للتصدي لهذه الحملة ووقف العدوان على غزة. ودعا هنية القيادة المصرية لفتح معبر رفح بالكامل لإدخال البضائع والمساعدات والأفراد، وأن يتحرك شريان الحياة لهذا الشعب، مؤكداً أن "هذه نقطة فاصلة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، نقطة تعيد الاعتبار لروح مصر وشعبها وقيادتها بإنهاء الحصار بشكل كامل وفتح المعبر للبضائع والأفراد بشكل تام". وتابع: "على العدو أن يدرك أن الزمن والمرحلة قد تغيرت، وأن القيادة المصرية الجديدة لا يمكن أن تصمت على الاستفراد بغزة والشعب الفلسطيني، ولا يمكن للشعوب التي انتفضت بوجه الظلم والقمع أن تسكت عن نصرة أبناء غزة وشعبها". ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني القيادة المصرية للبقاء في "مربع الفعل، ومتابعة هذه الجريمة"، مؤكداً أن الأمل بالأمة والأشقاء في مصر كبير بأن يوصلوا رسالة للعدو بأن دماء الشعب الفلسطيني لا يمكم المساومة عليها. وأبدى هنية "أسفه الشديد" للموقف الأمريكي، مشيراً إلى "أن أمريكا تأبي إلا أن تكون منحازة لآلة القتل والدمار ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بغزة". وتوجه بالتحية لتونس، رئيساً وشعباً، كاشفاً عن تلقيه اتصال من الرئيس التونسي المنصف المروزقي، أكد له فيه وقوف تونس قيادة وشعباً إلى جانب شعب غزة، كما حيّا الجماهير الثائرة في كل الميادين والعواصم العربية والأوربية. [title]تهديدات العدو [/title] كما أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني "بأن تهديدات العدو بالاغتيال لا تخيفنا، ولن نعترف بالاحتلال ولن نتنازل عن حقوقنا وأرضنا وحق العودة"، مشدّدا ًأن دماء القادة ودمائنا ليست أغلى من دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا. وتوجه هنية بالتحية للفصائل الفلسطينية لوحدة مواقفها، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني شعب واحد في الضفة وغزة والقدس، مشيداً بدور المجاهدين المرابطين على الثغور يصدّون العدوان، قائلا: "أقبل رؤوسكم وأيديكم الطاهرة أيها الأبطال يا من تدافعون عن أرضكم ووطنكم، وكونوا على ثقة بأن نصر الله ومعيّته معكم". وأكّد رئيس الوزراء أن الحكومة ستبقى حامية لهذا الشعب والمقاومة، وستبقى حماس وكتائبها المظفرة في مقدمة الذين يدافعون عن غزتنا والضفة حتى تحرير القدس وكل فلسطين.