زعمت قناة "كان" العبرية أن السلطة الفلسطينية أبلغت مسؤولين أوروبيين أنها ستستأنف التنسيق الأمني والمدني مع الاحتلال وتستلم أموال الضرائب في حال فاز بايدن بالانتخابات الأمريكية.
والمقاصة، هي عائدات الضرائب الفلسطينية تجبيها الحكومة الإسرائيلية نيابة عن السلطة، على واردات الأخيرة من "إسرائيل" والخارج، مقابل عمولة 3 بالمئة.
ويبلغ معدل أموال المقاصة نحو 200 مليون دولار شهريا، تقتطع منها "إسرائيل" حوالي 40 مليون دولار أثمان خدمات يستوردها الفلسطينيون، خصوصا الكهرباء، وتشكل عائدات المقاصة حوالي 63 بالمئة من إجمالي الإيرادات العامة الفلسطينية.
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، أعلن رئيس السلطة عباس، الانسحاب من الاتفاقيات والالتزامات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، رداً على نية الاحتلال تطبيق خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية وغور الأردن، بما في ذلك استلام أموال المقاصة التي تجمعها دولة الاحتلال لصالح السلطة الفلسطينية.
وقال حينها: "على سلطة الاحتلال ابتداء من الآن، أن تتحمل جميع المسؤوليات على أنها دولة احتلال لدولة فلسطين المحتلة وما يترتب على ذلك من آثار وتبعات (وفق القانون الدولي) وخاصة اتفاقية جنيف.